هاجم شيخ الأقصى الإمام "صلاح الدين أبو عارف" حزب حركة النهضة حيث صرح من داخل أولى القبلتين أن الحزب تابع لفرق الخوارج المتسلّقة على النبوّات تولّوا طرفا من تونس، و استغرب الشيخ قبول حزب النهضة بالسماح لعقد مؤتمر اصدقاء سوريا بتونس و الذي وصفه بمؤتمر أصدقاء أعداء المسلمين أمريكا و إسرائيل، و تعجب شيخ الاقصى ان ليس زين العابدين القائم على تونس بل حزب النهضة الذي قال عنه انه يزعم الجهاد و يدّعي الإسلام و استشهد بحديث شريف للنبي محمد صلى الله عليه و سلم : (سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وَفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ ، وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ ) . تصريحات اثارت حفيظة بعض المسؤولين في حزب حركة النهضة وفي هذا الاطار اكد السيد نور الدين العرباوي عضو المكتب التنفيذي و مسؤول المكتب السياسي و الاحزاب في حركة النهضة ان هذه الادعاءات باطلة و لا اساس لها من الصحة قائلا : "كلام لامعنى له". و اضاف العرباوي انه لا يرد على مثل هذه التصريحات لان الشيخ صلاح الدين أبو عارف غابت عنه المعرفة هاته المرة باطروحات حركة النهضة و مبادئها و افكارها و برامجها , و قد نصح العرباوي الشيخ بالعودة الى تاريخ حركة النهضة و دعاه الى قراءة افكار الحركة . و استبعد العرباوي وجود اطراف من مصلحتها الضغط على الشيخ ابوعارف للادلاء بمثل هذه التصريحات . و من جانبه أوضح السيد نجيب الغربي عضو الهيئة التأسيسية لحركة النهضة والمسؤول في مكتب الإعلام ان دولة فلسطين في قلوب التونسيين و في قلوب اعضاء الحركة و اضاف : " ان كل من ينتمي الى فلسطين العزيزة له مكانة كبيرة و نتقبل منه ما لا نتقبله من غيره ".