الشبيبة: ياسر الهداجي علي العابدي أنيس الوحيشي عادل الشاعري حسام الزرلي منصور البركي علي مومبان محمد العويشي (علاء دحنوس) أحمد عبد القادر (عبد الرؤوف الرماح) مروان الطرودي (وديع بالحاج فرج) حسام الحمزاوي. حمام الأنف: العربي الماجري محمد أمين النفاتي (محمد بوزميطة) أمين الصفاقسي دومبا مهدي المرزوقي محمد أمين النفزي وليد المسعودي حلمي لوصيف محمد علي العمري (مروان الغول) جينيور إيهاب اليوسفي (علاء الدين الدريدي). التحكيم: ماهر الحرابي بمساعدة طارق القاسمي والمنجي الرياحي والمراقب: زهير العريبي. الإنذارات: وديع بالحاج فرج (الشبيبة). تمكنت الشبيبة من تحقيق فوز ثمين على ضيفها النادي الرياضي بحمام الأنف بهدف وحيد سجله المدافع الأيسر علي العابدي في الدقيقة 12 من المباراة، ومن الناحية الفنية اللقاء كان متوسطا لا غير، حيث كانت الشبيبة الأفضل خلال الفترة الأولى، غير أنّ الشوط الثاني سيطر فيه أبناء حمام الأنف لكن بطريقة عقيمة وهجوم غير فاعل ولم يشكل خطورة كبيرة على دفاع الشبيبة رغم الفرص التي أتيحت له. شريط اللقاء: - دق 12: توزيعة من العويشي والعابدي بالرأس يغالط الدفاع والحارس ويسجل هدف الفوز. - دق 26: حسام الحمزاوي يمرر الكرة إلى زميله أحمد عبد القادر الذي كان متواجدا وجها لوجه لكنه تسرع وأخفق. - دق 28: وليد المسعودي سدد بقوة لكن كرته تمر جانبية. - دق 35: تصويبة قوية من الحمزاوي وتألق الماجري في التصدي لها. - دق 57: محمد العويشي يسدد بقوة لكن العارضة تحرمه من هدف محقق. - دق 73: الصفاقسي كاد يغالط الحارس الهداجي لكن كرته تمر جانبية. - دق 78: الحارس الهداجي الذي قام ببعض الأخطاء القاتلة كادت تكلفه غاليا أخطأ التقدير أمام كرة جونيور الذي لم يستغل الفرصة. - دق 86: مروان الغول صوب لكن كرته تمر جانبية رغم أن المرمى كان شاغرا. - دق 90: سايكو بالرأس والحارس الهداجي يتألق ويفسخ هدف التعادل. مردود الحكم مباراة نظيفة للحكم ماهر الحرابي الذي قاد اللقاء بامتياز وكان محل ثقة الفريقين، كما أنه كان متجاوبا مع مساعديه، لذلك يستحق الشكر. نجم اللقاء بلا منازع يبقى الامتياز لمدافع الشبيبة حسام الزرلي الذي تألق خاصة في الحوارات الثنائية وكان سدا منيعا أمام مهاجمي الهمهاما.. هذا اللاعب يستحق الثناء والشكر على المردود الذي قدمه طوال المباراة. رأي فني: عامر دربال اللاعب السابق للشبيبة والترجي الرياضي التونسي وكذلك المنتخب الوطني عامر دربال حلل ل«التونسية» أطوار هذه المباراة وقال: «المباراة لم تبلغ المستوى الفني المأمول بل كانت متوسطة لا غير وبدا تشجيع الجمهور الحلقة المفقودة في الملعب.. الشبيبة تراجعت إلى الوراء بعد أن سجلت الهدف الذي جاء في وقت مبكر نسبيا، واكتفت فيما بعد باللعب بواقعية على الهجومات المعاكسة. وكان بإمكانها التسجيل في أكثر من مناسبة، عكس حمام الأنف الذي سيطر في بعض ردهات اللقاء، لكنها سيطرة سلبية والانتصار مستحق للشبيبة». لقطة المباراة هي لقطة أثارت فضول بعض أحباء الشبيبة الذين اكتفوا بالفرجة على المباراة من خارج أسوار الملعب وتحديدا على متن سيارة من الحجم الثقيل، وكاد أحدهم يسقط من شدة الفرح بعد أن سجلت الشبيبة الهدف، تلك هي مقابلات «الويكلو» وما تخلفه من مشاهد مؤثرة خاصة على الأحباء الغيورين، فمتى تقرّر الجامعة إعادة فتح الأبواب من جديد أمام محبي كرة القدم. التصريحات: مراد العقبي (مدرّب الشبيبة): «اللقاء تقاسمناه شوطا بشوط، وكنا الأكثر توازنا وعزيمة على الفوز وبادرنا بالضغط العالي وفرضنا شخصيتنا ونجحنا في التسجيل إثر كرة ثابتة، أما وسط الميدان فقد تأثر بغياب الشطبري والحلول بقيت ناقصة، أما الشوط الثاني فلم ننسج عمليات هجومية واضحة، أما المنافس فقد كان رد فعله قويا وأقلقنا بالكرات العالية والثابتة، عموما المستوى متقارب رغم أن حمام الأنف يبقى خبيثا كرويا». سارمان (مدرّب حمام الأنف): «في البداية أقدم تهاني للشبيبة بهذا الفوز لأنها بصراحة تستحق ذلك فهي فريق منظم، أما نحن فقد خلقنا عديد الفرص ولم نسجل، عكس المباريات الأخرى التي نخلق فيها فرصة وحيدة وننجح في تسجيلها، في اللقاء كانت الشبيبة الأفضل وتلك هي أحكام الكرة».