توفي عشية أمس تلميذ المدرسة الاعدادية الامام سحنون بمعتمدية بوحجلة من ولاية القيروان زياد السفسافي متأثرا بالحروق التي لحقته جراء الحريق الذي نشب يوم الثلاثاء الفارط في مبيت هذه المؤسسة التربوية بسبب عطب كهربائي والذي خلف وقتها أضرارا مادية كبيرة. ويذكر أن الحريق خلّف 3 متضررين أحدهم في حالة خطيرة مثلما نشرته «التونسية» في عدد الاربعاء الفارط، حيث أن واحدا منهم تعد حالته خطيرة وتم نقله الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس أين لا يزال تحت العناية الطبية واسمه محمد علي خضراوي، أما زميلاه فقد تعرضا الى اصابات خفيفة وهما محمد علي القلاوي وزياد السفسافي. غير أن إدارة الاعدادية تلقت عشية أمس خبر وفاة التلميذ زياد السفسافي متأثرا بالجروح التي لحقته، كما قالت لنا القيّمة السيدة وداد الغريبي إن الادارة قررت أمس السماح للتلاميذ بالمغادرة في انتظار قرار جديد، خاصة بعد أن شهدت الساحة حالات اغماء وصراخ وذعر بعد سماعهم خبر الموت. مع الاشارة الى أن الهالك زياد السفسافي كان قد تعرض الى الاهمال واللامبالاة في مستشفى القيروان، مما جعل أهله يطالبون بتحويله الى إحدى المؤسسات الصحية بولاية سوسة أين توفي. هذا وقد وصلت مساء أمس الى معتمدية بوحجلة تعزيزات أمنية كبيرة تحسبا لأي محاولات تخريب أو عنف. ومازال موعد العودة الى الدراسة طي المجهول.