أثار قيام طالبة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة بالدفاع عن علم تونس والتصدي لأحد السلفيين الذي قام بتعليق علم السلفية عوضا عن العلم التونسي جدلا كبيرا على الفايس بوك حيث حيا الجميع شجاعتها وغيرتها على العلم التونسي المفدى وإقدامها على إرجاع علم تونس الى مكانه رغم الاعتداء عليها بالعنف . هذا الموضوع أثار خلطا كبيرا بين اسمين فعلى عكس ما أشيع حول قيام الطالبة آمال العلوي بذلك الموقف البطولي فقد علمت "التونسية " أن الفتاة تدعى خولة الشريفي تدرس بالسنة الاولى ماجستير في اختصاص العربية وأصيلة قفصة . هذا وقد استغرب الجميع عدم توضيح الأمر من الطالبة امال العلوي التي حيا اعضاء المجلس التأسيسي شجاعتها وأصبحت بطلة والغريب ان بعض زملائها بالاتحاد العام لطلبة تونس روجوا الأمر عبر الصفحات الاجتماعية خاصة وانها قد سبق لها ان سجنت في ما يعرف بقضية مبيت البساتين بمنوبة التي قام فيها الطلبة في غرة نوفمبر من سنة 2009 باعتصام نفذه مناضلو ومناضلات الاتحاد العام لطلبة تونس بالمبيت الجامعي «البساتين» بمنوبة دفاعا عن حق الطالبات في السكن.