تحت إشراف المندوبية الجهوية بسوسة ينظم مركزها الثقافي يومي 17 و18 مارس الجاري الدورة 18 للملتقى الوطني للأدباء العصاميين التي تأتي تحت عنوان: «جدل الثورة في المنجز الأدبي التونسي» وذلك بمشاركة عدد هام من الأدباء العصاميين من كل أنحاء البلاد . وينطلق البرنامج عشية السبت المقبل باستقبال المشاركين، ثمّ حضور فعاليات معرض الكتاب قبل الافتتاح الرسّمي للملتقى بتلاوة الورقة العلمّية. ثمّ تبدأ الجلسة العلميّة الأولى برئاسة الأستاذ منذر العيني وفيها مداخلة الأستاذ مصطفى الكيلاني بعنوان «الحدث الثوري وجمالية الكتابة الأدبيّة في تونس: ما بين المنجز والمنتظر" وتليها مداخلة الأستاذ بلقاسم بن سعيد بعنوان «تجليّات الحراك الثوري في الذات المبدعة التونسية". السهرة ستكون شعرية بمشاركة الشعراء فتحي ساسي ومجدي بن عيسى وزياد عبد القادر وعبد الوهاب الملّوح وفاطمة بن فضيلة فضلا عن مجموعة من أعضاء نادي الأدب بالمركز الثقافي بسوسة مع مرافقة موسيقية على العود للأستاذ وليد المليشي وتنشيط الشاعر منذر العيني. أما اليوم الثاني من التظاهرة فتنطلق فيه الأشغال بورشتي القصّة القصيرة والشعر، حيث يشرف على ورشة القصّة القصيرة الأستاذان نصر الدين خليفي والبشير الوسلاتي فيما يشرف على ورشة الشعر الأستاذان سامي نصر وحافظ محفوظ. وفي الفترة المسائية تلتئم الجلسة العلميّة الثانية برئاسة الأستاذ جميل بن علي حيث يقدم خلالها الأستاذ فتحي النصري مداخلة اولى بعنوان «مفهوم الشعر الثوري» وثانية يقدمها الأستاذ أسامة بوفريخة بعنوان «المنجز الشعّري التونسي بين نصّ الالتزام والالتزام بالنص». وفي حدود الساعة الرابعة يتمّ اختتام الملتقى وتلاوة تقريري لجنتي القصّة والشعر وتتويج النصوص الفائزة.