لندن (وكالات) أمضى متقاعد أمريكي 25 سنة من عمره و10 آلاف دولار لصنع نسخة دقيقة طبق الأصل من تابوت الفراعنة المصريين، يود أن يوضع فيه هو نفسه بعد موته . وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن فريد غونترت (89 عاما) الذي عمل ساعي بريد قبل التقاعد بدأ عمله على صنع التابوت قبل ربع قرن، حيث درس فن النجارة واطلع على خصوصيات الفن المصري القديم في هذا المجال متلقيا المعلومات من الكتب التي اشتراها خصيصا لهذا الهدف. ويزن التابوت الذي صنعه الأمريكي بنفسه نحو 140 كيلوغراما ويزيد طوله عن مترين، وهو مصنوع من شجر الأرز ويحمل النقوش بألوان تقليدية منها الأحمر والأسود والأخضر والذهبي، وجدرانه محفورة عليها صور للالهين "اوزيريس" و"أنوبيس" عند المصريين القدامى (ما كان سائدا من معتقدات). وعلق غونترت على هوايته الغريبة هذه قائلا "إنني ولدت عام 1922 وهو العام الذي اكتشف فيه هوفارد كارتر واللورد كارنارفون (وهما عالما المصريات البريطانيان) تابوت الفرعون "توت عنخ أمون". فهذا هو حكم القدر".