في ندوة صحفية عقدها النادي الوطني التونسي للسيارات ممثلا في رئيسه السيد الشاذلي زويتن ونائبه كريم عزوز وأيضا السيد نجيب اللجمي رئيس الجامعة التونسية للدراجات النارية والمنظم العالمي سيريل نوفو تمّ الإعلان رسميا عن إجراء الدورة 31 لرالي تونس الدولي وذلك بتأجيله من شهر ماي الذي تعوّدنا به دائما إلى نهاية شهر أكتوبر وبداية نوفمبر القادم أي قبل شهرين من رالي داكار. الشاذلي زويتن: بداية جديدة للرالي في البداية أكد الشاذلي زويتن أن ستيفان كلار ذهب دون رجعة وتم فك الارتباط مع هذا المنظم وأن النادي بدأ صفحة جديدة سواء في علاقته مع الجامعة التونسية للدراجات النارية أو مع المنظم الجديد سيريل نوفو الذي يعود بتصوّرات جديدة وأفكار أخرى بعد غياب 8 سنوات والمهم بالنسبة للنادي أن الرالي لن يلغى وسيدور مثل كل عام خدمة للرياضة والسياحة التونسية. نجيب اللجمي: رئيس جامعة الدراجات النارية ومن جهته أكد السيد نجيب اللجمي أن الجامعة عرفت تطوّرا كبيرا رغم المدّة القصيرة التي تولى خلالها المسؤولية وأنه سيتعاون مع النادي ومع المنظم الجديد لإنجاح رالي تونس الدولي. سيريل نوفو: مفاجآت سارة في الطريق سيريل نوفو الذي أشرف على رالي تونس لمدّة طويلة وارتبط به ارتباطا وثيقا ليغادره فجأة سنة 2008 أكد سعادته بهذه العودة بعد 4 سنوات التي استغلها للراحة خاصة بعد أن فقد لذّة التنظيم إثر وفاة الأب الروحي جون كريستوف مشدّدا على أن هدفه الأساسي هو إعادة الرالي الذي سيدور في نهاية أكتوبر القادم وهي مدّة كافية للتحضير الجيد مع عائلته؛ ابنه الذي يبلغ من العمر 23 سنة ووالده كذلك، وذكر أنه سيقوم بتغيير كامل لأنه يدرك جيّدا أن هناك أماكن في الصحراء التونسية لا يعرفها المشاركون وسيعدّ برنامجا سيتم الكشف عنه لاحقا متميّزا جدّا وسيأتي بالجديد ليعود الرالي إلى مساره الطبيعي وإلى السنوات التي خلت والذي تجاوزت فيه المشاركة أكثر من 500 سائق في مختلف الاختصاصات. مرحلة ستيفان كلار ولّت وانتهت رغم أن البلاغ الذي أصدره كما ذكر سيريل نوفو فيه إساءة إلى تونس إلا أن له ثقة تامة في شركائه في تونس ليكون الرالي ناجحا أمنيا وتنظيميا وجماهيريا رغم أنه قد يعرف بعض النقائص، وسنعدّ لدورة 2013 من خلال هذه الدورة.