جورج ابراهيم عبد الله اسم يعني الكثير لأحرار العالم و لدعاة الانتصار للمقهورين و دحر آلة القهر عن الصدور العارية يعرفه الكثيرون بأنه الدليل على تواصل العمل بمحاكم التفتيش باسم الدفاع عن الدين الجديد تملقا للوبيات الأمريكية الصهيونية في العالم بتبرير السحل و استباحة الدماء لمجرد الدفاع عن القضايا العادلة ... جورج ابراهيم عبد الله رجل مختلف لبناني المولد بتاريخ 2 أفريل 1951 مناضل في صفوف الحركة الوطنية، التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعبين اللبناني والفلسطيني جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من الجنوب اللبناني في العام 1978 تم اعتقاله سنة 1984 في فرنسا و تحديدا بمدينة ليون بتنسيق لبناني – صهيوني بحجة وجوده داخل الأراضي الفرنسية بجواز سفر مزيف لتقع محاكمته على مراحل أفضت في النهاية الى الحكم بالمؤبد سنه 1987 و استنادا الى القانون الفرنسي الذي حوكم بواسطته يعتبر جورج ابراهيم عبد الله مستوفيا لشروط الافراج منذ أتم 15 عاما من الأسر و صدر بالفعل قرار بالافراج عنه في 19 نوفمبر 2003 وحدد تاريخ 15 ديسمبر 2003 موعداً لتنفيذ القرار والإفراج عنه لكنه لا يزال يقبع الى اليوم في غياهب السجون الفرنسية دون مبرر ودون موجب ما يقطع بالضرورة مع الكذبة الفرنسية التي تشنف آذاننا كل يوم باسم الديمقراطية خصوصا و فرنسا اليوم تستعد لانتخابات رئاسية جديدة يلعب فيها العرب الموجودون هناك دورا مهما خصوصا بعد ما عرف بقضية محمد مراح و أحداث تولوز و تعامل الاعلام الفرنسي معه بصفة الارهابي في حين تعاملوا مع سفاح أوسلو أندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا دفعة واحدة على أنه مريض نفسي و قاتل في أقصى النعوت و مازالت تأثيرات شريط Indigènes للمخرج الجزائري رشيد بوشارب سنة 2006 حول مقاتلي المستعمرات الذين وضعوا ضمن الجيش الفرنسي في الواجهة الأمامية خلال الحرب العالمية الثانية قائمة و هو الذي دفع بالرئيس جاك شيراك حينها لتغيير موقفه و موقف فرنسا من هؤلاء الذين وهبوا أرواحهم لفرنسا ربما حبا لها و ربما حبا في المال و ربما اضطرارا ... و بالعودة الى قضية جورج ابراهيم عبد الله وجب التنصيص على تناقض المواقف الرسمية و المواقف الشعبية اذ خرجت مجموعة من القوى التقدمية في فرنسا يوم 9 فيفري 2012 في ساحة الجنرال ديغول لتطالب بالحرية لجورج ابراهيم عبد الله هاتفة : MAINTENANT ÇA SUFFIT, LIBEREZ GEORGES ABDALLAH و ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لفرنسا و يبقى الأمل الشعبي قائما في تحرير الأسير جورج ابراهيم عبد الله في فرنسا التي ربطت دخول تركيا للمنظومة الأوروبية بإعلان التوبة و الاعتراف بمذبحة الأرمن في حين ينتظر الشعب الجزائري أن تعترف فرنسا بمذابحها زمن الاستعمار ودفن وتركها مخلفات ونفايات تجارب نووية قاتلة داخل الأراضي الجزائرية ويبقى كل أحرار العالم آملين في انزياح أساليب القمع و الترهيب و الاعتقال التعسفي في جميع أنحاء العالم حتى يستعيد ميزان العدل الدولي توازنه