تبعا لما كنا قد اشرنا إليه سابقا بان المؤتمر التوحيدي الأخير للاحزاب الوسطية قد يسفر عن إنشقاقات لبعض مناضلي الحزب الديمقراطي التقدمي فإن مجموعة من نواب الحزب بالمجلس الوطني التأسيسي اصدروا بيانا قرروا من خلاله تعليق نشاطهم في الحزب وفي ما يلي نصه : "نحن نواب المجلس التأسيسي عن الحزب الديمقراطي التقدمي الممضين أسفله و بالنظر لما وقع في المؤتمر الخامس للحزب من تجاوزات و اخلال بالعملية الديمقراطية و تبعا لحالة الاستياء التي عبر عنها مناضلونا نعلن تعليق نشاطنا في هياكل الحزب في انتظار استيفاء المشاورات مع المناضلين الذين يشاركوننا نفس التوجه. محمد الحامدي- محمود البارودي- مهدي بن غربية- محمد الناجي غرسلي- المنصف شيخ روحو- محمد قحبيش- نجلاء بوريال المجيد- محمد كحيلي- شكري القسطلي." كما شهدت جامعة الحزب بسوسة تجميدا لعضوية احد الاعضاء في حين سجلت الفروع استقالات في صفوف مناضليها. .