باريس (وكالات) عادت جماعات متطرفة في فرنسا الى ممارساتها العنصرية بحق المسلمين المقيمين في الأراضي الفرنسية من حاملي جنسيتها أو من المقيمين فيها سجلت هيئات إسلامية مؤخرا تعرض قبور المسلمين إلى التدنيس .موضحة أن عددا من القبور كتب عليها عبارات عنصرية . وقد أدان مجلس مسلمي فرنسا بشدة تلك الممارسات و اعتبرها جريمة وعمل الجبان. وتعتبر الأقلية المسلمة في فرنسا هي الأكبر في أوروبا الغربية، فيما تكافح باريس تنامي ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا). و أشار مراقبون إلى أن تنامي العنصرية في فرنسا غذتها تصريحات بعض الأحزاب السياسية في سياق المزايدات الإنتخابية خاصة منها الجبهة الوطنية(أقصى اليمين ) التي تتزعمها مارين لوبان و التي حلت في المرتبة الثالثة بعد نيكولا ساركوزي (يمين ) و فرنسوا هولاند (يسار) . وتصاعدت الممارسات العنصرية أيضا بعد مقتل 4 يهود و 3 عسكريين فرنسيين من أصول مغاربية على يد الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح الذي قيل إنه ينتمي لتنظيم "القاعدة".و أثارت هذه الحادثة جدلا واسعا عاد معه الحديث عن الهوية الوطنية و اندماج المسلمين في المجتمع الفرنسي وركبت الأحزاب المتطرفة هذه الموجة في محاولة لاستقطاب المزيد من أنصارها.