علمت " التونسية " من مصادر امنية ان المواجهات تجددت البارحة لليلة الثانية على التوالي و باكثر حدة بشارع الدولاب بمدينة القصرين بين مجموعة من مثيري الشغب و الفوضى و اعوان الامن الذين تدخلوا للتصدي لهم تواصلت من العاشرة ليلا الى الواحدة فجرا اغلق فيها الشارع بالحجارة و بقايا البلور و حاويات الفضلات و شهدت استعمال الزجاجات الحارقة ضد السيارات الامنية .. و من حسن الحظ ان اعوان الامن اكتشفوا منذ مساء الامس مجموعة من زجاجات " المولوتوف " بلغ عددها حوالي 100 جاهزة للاستعمال في قنال وادي الاطفال قرب شارع الدولاب و سارعوا بحجزها .. كانت المجموعة المشاغبة تعدها لاستغلالها في اشعال المدينة البارحة .. و من الواضح ان هناك اطرافا ما تزال تسعى لاثارة الاضطراب في القصرين و من واجب كل ابناء المدينة كشفهم و التصدي اليهم لان اعداد كل تلك الكمية من الزجاجات الحارقة بصفة مسبقة في نفس المكان الذي شهد احداث البارحة كان هدفه اغراق المدينة في الفوضى قبل الزيارة المرتقبة للوفد الحكومي الهام الذي سيقوده رئيس الوزراء حمادي الجبالي للاعلان عن حزمة المشاريع التي رصدتها الحكومة للجهة في الميزانية التكميلية لسنة 2012