استأنف أمس المستقبل الرياضي بالمرسى سلسلة تحضيراته استعدادا لمباراة الكأس التي ستجمعه بالقلعة الرياضية في العاشر من شهر جوان المقبل. استياء من هيئة النادي الافريقي عبّرت هيئة المستقبل الرياضي بالمرسى عن غضبها واستيائها الشديدين من محاولة بعض الأندية في الرابطة المحترفة الأولى استمالة المدرب الفرنسي لأبناء الضاحية الشمالية «جيرار بوشار»، مردّ غضب الهيئة أن أطرافا تسعى جاهدة الى إغراء «بوشار» وتحويل وجهته الى مركب الحديقة «أ» لتدريب النادي الافريقي وبالفعل فإن اتصالات حثيثة تقوم بها هيئة الأفارقة من أجل استقدام «بوشار» الى حديقة المرحوم «منير القبايلي» والإشراف على حظوظ «الأحمر والأبيض». وذكر لنا المدرب المساعد للقناوية «نزار غزواني» أن المدرب بوشار تلقى عديد الاتصالات من مسؤولي الإفريقي وآخرها من «سليم الرياحي» مؤكدا أن هذا الأخير جمعته محادثات ومفاوضات مع الفرنسي من أجل التعاقد معه خلال الفترة الحالية، إلا أنه وحسب المدرب المساعد «الغزواني» أشار الى أن «بوشار» كانت إجابته واضحة أنه لن يمضي لأي فريق وخاصة للإفريقي على اعتبار أن «الرياحي» لم يتسلق بعد سلم الرئاسة مبيّنا له أنه مرتبط بعقد مع «القناوية» ولا يمكن له أن يتنكر للفريق الذي ساهم في رفع أسهمه بشكل لافت في الآونة الأخيرة خاصة مع السلسلة الوردية التي حققها الفريق في بطولة هذا الموسم نتيجة وأداء. وأضاف «نزار الغزواني» أن بوشار كان قد اقترح على مسؤولي المستقبل مشروع مركز تكوين للشبان بالمرسى يساهم في صقل مواهب العناصر الشابة التي بإمكانها الالتحاق بالفريق الأول وقد تلقى الموافقة المبدئية في انتظار أن يتم توقيع العقد الرسمي ليشرف على هذا المركز. وبالتالي فإنه يمكن القول أن مسألة انتقال الفرنسي «بوشار» لتدريب النادي الافريقي مسألة مؤجلة الى حين اشعار آخر خاصة وأن الفرنسي متحمّس لهذا المشروع أكثر من تدريب فريق آخر. لعنة الغيابات تؤرق الإطار يبدو أن لعنة الغيابات والإصابات أضحت الطابع المميز في التشكيلة الأساسية للقناوية التي عانت من تغيب عديد العناصر في الثلاث جولات الأخيرة إما للعقوبات التأديبية والتي طالت هذه المرّة 4 أسماء هي يسري التواتي وبلال بن مسعود وأبوبكر طومبادو وسفيان موسى بسبب حصولهم على الانذار الثالث في رصيدهم مما تأكد غيابهم رسميا عن مباراة الكأس ضد القلعة الرياضية، أو لعنة الإصابات التي طالت المدافع المحوري «بسام البولعابي» الذي تعرّض الى كسر على مستوى الكتف خلال اللقاء الدولي الودّي الذي جمع المنتخب التونسي بنظيره الرواندي الأحد الماضي، وحسب آخر المستجدات في الملف الصحي للبولعابي تأكد بصفة رسمية أن موسم المدافع انتهى مع مستقبل المرسى خاصة إذا ما اعتبرنا أن مدة الراحة التي سيخضع لها قد تتجاوز الشهرين ونيف الشهر وهو ما جعل الهيئة تفكر منذ الآن في البديل المناسب له. ودّ ضد نادي حمام الأنف كنّا أشرنا سابقا الى أن هيئة القناوية تسعى جاهدة لاستغلال فترة توقف نشاط البطولة والقيام بمباريات ودية للمحافظة على اللياقة البدنية للاعبين وقد تأكد رسميا أن الفريق توصل الى اتفاق مع نادي حمام الأنف على إجراء لقاء ودّي هذا السبت يحتضنه ملعب عبد العزيز الشتيوي على الساعة الثالثة ظهرا.ومن المنتظر أن يجري زملاء «بن مسعود» مباراة ودية ثانية الاربعاء 6 جوان المقبل مع أحد أندية الرابطة الثالثة.