في ما أعلن مسؤولون عسكريون يمنيون مقتل 17 مسلحا ينتمون إلي تنظيم القاعدة وعسكريين يمنيين في اشتباكات عنيفة دارت امس الاربعاء في محافظة أبين الجنوبية، لقي شاب تونسي يدعى "سفيان" يبلغ من العمر 30 عاما حتفه يلقب ب"أبي عبد الرحمان التونسي" أصيل ولاية بنزرت . يأتي ذلك في مواجهات بين الجيش وعدد من مقاتلي تنظيم القاعدة الذي يضم عددا من الجنسيات العربية المختلفة وذلك في احد المواقع العسكرية عند المدخل الجنوبي لزنجبار ما أسفر عن مقتل 17 مسلحا وجرح آخرين إضافة إلى إصابة جنديين . وكان الضحية التونسي ينتمي الى تيار السلفية الجهادية وقد حوكم في تونس في 2005 بسبب انتمائه وقضي في حقه بالسجن مدة خمس سنوات وذلك بعد ترحيله من الجزائر أين قبض عليه بصدد المرور إلى العراق ، وقد قضى ثلاث سنوات مسجونا إلى تاريخ الثورة حيث سافر إلى ليبيا ومنها إلى اليمن أين لقي حتفه حيث تم دفنه هناك أمام عجز عائلته عن جلبه لتونس .