على خلفية الإضراب العام الذي نفذه أهالي معتمدية نصرالله من ولاية القيروان يوم أمس الاثنين و الذي خلف بعض ردود الافعال المتباينة حول نجاحه من عدمه و الذي شاركت فيه عديد الأحزاب مثل حزب البعث و حزب العمال الشيوعي و حزب العمل الوطني الديمقراطي و حركة الطليعة و حركة الديمقراطيين الاشتراكيين و حزب النضال التقدمي و الحزب الجمهوري الى جانب التنسيقية المحلية للمعطلين عن العمل ثم الاتحاد المحلي للشغل، قاطع عدد من المواطنون وممثلين عن المجتمع المدني ببلدية منزل المهيري من معتمدية نصر الله هذا الإضراب وبرروا ذلك بغياب التأطير اللازم و وضوح الرؤية بالنسبة للمطالب التنموية، و أكد الأهالي في وقفتهم الاحتجاجية بان نسبة التنمية للمعتمدية لا يتجاوز 1 بالمائة فكم سيكون نصيب منطقة منزل المهيري، فحتى الزيارة الناجحة لوزير الرياضة السيد طارق ذياب و ما رافقها من انجازات تهم البنية التحتية للفضاءات الرياضية لم يهتموا بها لأنهم – حسب تعبيرهم – يريدون برامج تنموية ذات قدرة تشغيلية بدرجة أولى. كما طالب المحتجون بضرورة توفير الماء الصالح للشراب و إصلاح الطريق الرابطة بين منزل المهيري و معتمدية نصرالله.