أدت اللخبطة التي حصلت على مستوى عملية تزويد معتمدية بوحجلة بالنور الكهربائي الى حدوث عدة اضطرابات متواصلة في المنازل والمحلات التجارية وفضاءات الأفراح وغيرها وبعد انقطاع دام 6 أيام في منطقة «المويسات» ويومين «أولاد عاشور» جاء الدور على الجزء الجنوبي لهذه المعتمدية ومازاد الوضعية سوءا وجعل نسق التدخل بطيئا هو النقص في الأعوان، مما نتج عنه حالة من الاستياء وغليانا لدى المواطنين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث لا مكيفات ولا آلات تبريد قادرة على الاشتغال، اضافة الى قاعات الأفراح التي تضررت بدورها من هذا التعطيل خاصة مع تزامنها مع موسم الأفراح. شركة «الستاغ» عند الاتصال بها ردت بالتأكيد على أن كثرة مناسبات الافراح والإفراط في استعمال الطاقة ساهم في انقطاع التيار الكهربائي، وعند القيام بعملية إصلاح الجهة الجنوبية، حصل خلل في الجهة الشمالية غير أن المبررات التي قدمتها الشركة لم تقنع المواطنين الذين احتجوا طويلا على هذه الاشكاليات واكدوا ان الشركة عادة ما تسرع الى كل حريف يتأخر في تسديد الفاتورة لإعلامه بالتأخير أو قطع التيار الكهربائي، بينما لا أحد في جهة بوحجلة قادر على إنارة سبيل المواطنين ومدهم بالكهرباء ولذلك يتوجب على ادارة الاقليم بالقيروان التدخل العاجل وتدعيم الأعوان وخاصة أعوان النجدة حتى يتجنب الجميع مثل هذه النقائص والمشاكل.