علمت " التونسية ان شابا في العقد الثالث من عمره يقطن بمدينة تلابت حاول البارحة الانتحار حرقا بواسطة سكب البنزين على جسده و اشعال النار فيه احتجاجا على وضعيته الاجتماعية الصعبة و قد تم نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجهوي بالقصرين اين تم الاحتفاظ به في قسم الانعاش و حسب مصادر طبية تحدثت اليها " التونسية " فانه اصيب بحروق خطيرة من الدرجتين الثالثة و الثانية و حالته حرجة للغاية و تم الاتصال بمركز الحروق البليغة ببن عروس من اجل قبوله الا ان ادارته اعتذرت عن ذلك لعدم توفر مكان شاغر و هو الان بين الحياة و الموت و تحت الة التنفس الاصطناعي.