علمنا من مصادر موثوقة انه من المنتظر ان تنطلق خلال الاسبوع الجديد عملية الحفر الخاصة بحقل الشرقي 6 في منطقة اولاد بوعلي في قرقنة تليها اعمال الحفر لحقل الشرقي 8 ثم الشرقي 7 وهي اعمال كان منتظرا لها ان تنطلق في اواخر 2010 وتنتهي في 2011 قبل ان تجبر عديد الظروف شركة بتروفاك الى تاجيل عمليات الحفر والتنقيب عن الغاز وما كلفه ذلك من خسائر كبيرة للشركة ومعلوم ان شركة بتروفاك التي انتصبت بجزيرة قرقنة قبل حوالي 5 سنوات واختصت في استخراج الغاز ساهمت في احداث حركية كبيرة وتنمية اقتصادية بالجزيرة اذ تقدم سنويا حوالي 600 الف دينار لمساعدة بعض المؤسسات بها الى جانب منح شهرية بعنوان منح البيئة كما قامت بتجهيز المستشفى الجهوي بقرقنة بالة سكانار من احدث ما هو موجود وبكلفة ناهزت المليار واهدت حافلة لنقل المعوقين وزادتها بقاعة لتقوية العضلات مجهزة لفائدتهم الى جانب مساعدات مالية وتجهيزات لهم وقامت بتوفير 54 حاسوب لفائدة عدة مؤسسات وادارات عمومية منتصبة بقرقنة كما وفرت لفائدة بلدية قرقنة 5 شاحنات لرفع الفضلات الى جانب توفير الات وتجهيزات ومبيدات حشرية للقضاء على البعوض والحشرات المزعجة ومن ناحية اخرى ساهمت بتروفاك في تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال الاقامة بالنزل بها وايضا التغذية فضلا عن التنقلات وتنشيط قطاع التاكسي بالجزيرة واهتمت الشركة بالحياة الثقافية في الجزيرة وقد قامت قبل اسبوع بتنظيم احتفالات بمناسبة تدشين السكانار المتطور الذي تم اهداؤه الى المستشفى الجهوي بقرقنة من خلال تركيز مدينة العاب وتنظيم انشطة رياضية منها دورة في كرة القدم حضرها عدد من اللاعبين الدوليين السابقين كما تم تكريم عدد من اللاعبين الدوليين السابقين على غرار المختار ذويب والمنجي دلهوم وحمادي قطاط وشكري الواعر وزبير بية وكانت دورة ناجحة باشراف فريق عمل قاده عماد الدرويش وكشف لنا خالد البدوي ومنصور حواس من بترو كان الشركة لا تدخر جهدا في سبيل مزيد النهوض بالجزيرة وانها حريصة على خدمة التنمية بجزيرة قرقنة على وجه الخصوص الى جانب خدمة الجهة والاقتصاد الوطني باعتبار اهمية قطاع الغاز لبلادنا