اكّد أمس مصدر مأذون من وزارة العدل ل «التونسية» انّ تصريحات البغدادي المحمودي الى منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي زعم فيها تعرضه للضرب ولسوء المعاملة في تونس خالية من الصحة وانّ تونس سلّمته إلى ليبيا سليما معافى ولا وجود لآثار اعتداء عليه وبالتالي ما عليه إلا تحمّل تبعات تصريحاته وإعطاء الدليل. واضاف المصدر ذاته أنّ قضيّة البغدادي لا بدّ من تجاوزها لأنّها أخذت بعدها الدولي وكلّ الأطراف أبدت رأيها بخصوص موضوع تسليمه وكان البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد معمر القذافي صرّح مؤخّرا لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» انه تعرض للضرب خلال اعتقاله في تونس ولسوء المعاملة وفي المقابل لم يتعرض لأي سوء معاملة في سجنه الليبي . وأشار إلى انّه حين كان معتقلا في سجن المرناقية بتونس هدده حراس وضربوه بالهراوات والأحذية وبواسطة سوط. ويذكر انّ المحمودي سلّم لطرابلس في 24 جوان بعدما اعتقل تسعة أشهر في تونس، وأثار تسليمه أزمة سياسية بين الرئاسة التونسية ورئاسة الحكومة.