بعد إنتداب الثنائي الأجنبي الجديد من فريق منزل بورقيبة الإيفواري "سونيور باب قاي" والكامروني "آلان رافييل" تتواصل المساعي من طرف بعض الأعضاء في الهيئة المديرة بالتنسيق مع المدرب الزواغي من أجل إبرام عقود جديدة لمزيد دعم الرصيد البشري بعناصر قادرة على تدارك النقائص وملء الفراغ الذي سيتركه المغادرون رغم أن بعض الأطراف صلب الهيئة المديرة مترددة ومتخوفة من حجم الإنتدابات وتبعاتها المادية... أكثر من توقيع منتظر اليوم... رغم التخوف والتردد الذي عبّر عنه بعض المسؤولين في الهيئة المديرة من كثرة الإنتدابات الجديدة للفريق وما تتطلبه من تضحيات مالية فإن إمكانية مواصلة إبرام العقود لا تزال قائمة بضغط من مدرب الفريق كمال الزواغي وبعض المسؤولين الذين يرون ضرورة مواصلة إستقطاب بعض الأسماء القادرة على النجاح ومساعدة الفريق خلال ماتبقى من عمر الموسم الحالي وبداية موسم جديد...وفي هذا الصدد علمت التونسية أن الإتفاق حصل مع عديد الأسماء المنتظر إمضاؤها بداية من اليوم بداية بوليد التايب وكذلك حسني الدردوري وعلاء الدين عباس ومروان الغول الذين حصلت معهم محادثات جدية وإتفاقات في إنتظار الإمضاء الرسمي هل يجدد قربوج للأولمبي الباجي؟ يبدو أن العرض الذي تلقاه نزار قربوج من أحد الفرق البرتغالية في الفترة الماضية لم يتطور كثيرا ولم يبلغ الدرجة المطلوبة من الجدية بعد أن توقفت الإتصالات دون تطور في إتجاه الإمضاء...هذه الوضعية جعلت نزار قربوج يفكر في مواصلة اللعب في البطولة التونسية وقد يستأنف من بوابة الأولمبي الباجي بما أنه لا يمانع في التفاوض بشأن تجديد العقد بعد تسوية ديون متخلدة بذمة النادي لفائدته...وتجدر الإشارة إلى أن نزار قربوج أكد أنه إذا لم يكتب له الإحتراف فإنه يعطي أولوية المواصلة مع الأولمبي الباجي رغم تلقيه إتصالات من مسؤولي الملعب التونسي...فهل تستمر علاقة قربوج بالأولمبي الباجي للموسم الرابع على التوالي أم أنه سيختار تغيير الأجواء على غرار ما فعل زميله جميّل خمير الذي إختار اللعب في المرسى؟ الجلاصي وبن ساسي يقتربان من الأمل يبدو أن العلاقة بين اللاعب خليل الجلاصي ونائب رئيس النادي قيس السعيدي وصلت إلى طريق مسدود بما أن محاولات الصلح وتقريب وجهات النظر فشلت بعد تمسك السعيدي بعدم التجديد للجلاصي بما يؤكد أن هذا اللاعب الذي ترعرع في الأولمبي الباجي وجد نفسه مضطرا للمغادرة حيث تلقى عرضا من فريق أمل حمام سوسة ولا يستبعد أن يبادر بالإمضاء لهذا الفريق بعد سنوات طويلة في أكابر الأولمبي الباجي...من ناحية ثانية فقد علمت التونسية أن المدافع المحوري أكرم بن ساسي بات كذلك قريبا من الإنضمام لأمل حمام سوسة بعد أن إختار الرحيل من باجة إثر تأزم علاقته ببعض الأعضاء في الهيئة المديرة على خلفية خلاف حول مسائل مادية... العمدوني أمل الهجوم... بالتوازي مع الإنتدابات والتعزيزات يأمل الباجية في بروز عديد الأسماء من أبناء النادي الصاعدين من فريقي الآمال والأواسط والذين يحملون آمالا في البروز وفرض الذات بعد سنوات عجاف إفتقدت خلالها المدرسة الباجية القدرية على تخريج دفعات المتألقين مثلما دأبت على ذلك سنوات التسعينات...فالفريق يضم عديد الأسماء القادرة على التألق والذهاب بعيدا لعل أبرزها فخري العمدوني المهاجم الذي يحمل كل مواصفات النجاح بالإضافة إلى كل من محمد أمين الفطناسي المهاجم السريع ووجدي الخياري القناص ومحمد الكثيري صاحب الفنيات وأحمد الكوري اللاعب الصلب...نجاح هذه الأسماء يتوقف على حجم الثقة التي يوفرها المحيطون بالفريق وخاصة الإطار الفني...