بيان قوي للمكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس رد به على بيان لفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بجهة صفاقس على خلفية الاحداث التي شهدها المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس والتي شهدت خلال هذا الاسبوع مواجهات بين قوات الامن و النقابة الاساسية بالمستشفى يوم الاربعاء ثم قيام قوات من الجيش والامن الوطني يوم الجمعة بتنفيذ الحكم القضائي الاستعجالي واعادة جمال الحكيم والموظفين الى الادارة العامة بعد عملية تهجير قسري انطلقت منذ 16 فيفري الماضي فقد اصدر المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس بيانا عبر فيه تفاجئه بما تضمنه بيان لفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بجهة صفاقس تم وصفه بالبيان الغريب باعتباره تضمن اتهاما لحركة النهضة بمشاركتها الوحدات الامنية التي حاولت تنفيذ امر قضائي يقضي باعادة المدير العام للمستشفى الى مكتبه بحضور النيابة العمومية ونفت حركة النهضة بصفاقس في بيانها ما وصفته باتهامات باطلة وردت ببلاغ فرع الرابطة واستنكرت ما وصفته بنهج تحامل داب عليه فرع الرابطة .منذ تنصيب ادارته الحالية ذات التوجهات الايديولوجية المعروفة منذ اكثر من 20 سنة وهو فرع جعل من اولوياته تشويه واستهداف الاسلاميين وحركة النهضة وقال المكتب الجهوي لحركة النهضة انه يحتفظ بحقه في تتبع من يقف وراء هذا الكذب والبهتان وانه كان اجدر واولى بفرع صفاقس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الذي كشف بمواقفه المتكررة انه يخدم اجندات سياسية ويعمل على تصفية حسابات إيديولوجية لا علاقة لها بمبادئ وقيم حقوق الإنسان ( وفق نص البيان ) ان يدافع عن حقوق المواطنين في خدمات صحية عادية ويستنكر تعطيل العمل داخل هذا المرفق العمومي الصحي من قبل اطراف معروفة بانتماءاتها السياسية وارتباطاتها الحزبية وهي اطراف تسعى الى ارتهان العمل النقابي لخدمة مصالحها واستهداف خصومها السياسيين وقال بيان مكتب النهضة بصفاقس ان سلوك هذه الاطراف رفضته القيادة الجهوية للمنظمة النقابية ولم تتبنه خاصة وان بعض هذه الاطراف متعلقة بذمتها قضايا حق عام بالاعتداء بالعنف الشديد على زملاء لهم رفضوا الانحراف عن العمل النقابي الاصيل واضافت حركة النهضة بصفاقس في بيانها انه كان اجدى واولى بفرع الرابطة بصفاقس ان يستنكر الاعتداء على الحرمة الجسدية للاموات وهي من ابسط حقوق الإنسان والذي والذي يتجلى من خلال منع ما وصفتها بالاطراف المرتهنة للعمل النقابي وضع جثة رضيع في ثلاجة الاموات لمدة 24 ساعة إبقائه في وعاء بلاستيكي معرضا للتلف والتعفن بحجة الضغط على الطرف الاداري وقال بيان مكتب النهضة بصفاقس ان الحركة التي تستنكر هذا المنهج التي يسلكه فرع الرابطة في صفاقس فانها تذكر بان هذا الخط كان ملازما لمواقفه منذ ممارسته لنشاطه في ظل عهد الفساد والاستبداد وذكر البيان كيف ان رئيس الفرع رفض سنة 2007 التنديد بالاعتقالات العشوائيّة والظالمة التي شملت بعض طلبة جامعة صفاقس تحت طائلة قانون الارهاب ومنعهم من حقوقهم في الدراسة وكأن حقوق الإنسان بالنسبة لمسؤولي الفرع تتغير حسب الانتماءات السياسية والايديولوجية للافراد وقد تحصلت ' التونسية ' على نسخة من البيان فيما يلي نصه الحرفي : ' صفاقس في 20 جويلية 2012 بيان حول أحداث مستشفى الهادي شاكر وتصريح فرع الرابطة فاجأنا فرع الرّابطة التونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان بجهة صفاقس ببيان غريب يتهم فيه حركة النّهضة بمشاركة قوّات الأمن محاولتها تنفيذ أمر قضائي بإعادة مدير مستشفى الهادي شاكر إلى مكتبه بحضور النيابة العموميّة. وإنّنا إذ ننفي جملة وتفصيلا هذه الاتهامات الباطلة فإنّنا نستنكر هذا التحامل الذي دأب عليه هذا الفرع منذ تنصيب إدارته الحالية ذات التوجّهات الإيديولوجيّة المعروفة منذ أكثر من 20 سنة والذي جعل أولى اهتماماته تشويه واستهداف الإسلاميين وحركة النهضة، فإنّ المكتب الجهوي لحركة النهضة يحتفظ بحقّه في تتبع من يقف وراء هذا الكذب والبهتان، و كان أولى بهذا الفرع - الذي أكّد بمواقفه المتكرّرة هذه أنّه يخدم أجندات سياسيّة ويعمل على تصفية حسابات إيديولوجيّة لا علاقة لها بمبادئ وقيم حقوق الإنسان - أن يدافع عن حقوق المواطنين في خدمات صحية عادية ويستنكر تعطيل العمل داخل هذا المرفق العمومي الصحي من قبل أطراف معروفة بانتماءاتها السياسيّة وارتباطاتها الحزبيّة تريد ارتهان العمل النقابي لخدمة مصالحها الضيّقة واستهداف خصومها السياسيين وهو سلوك رفضته ولم يلق الدّعم حتى من القيادة الجهويّة للمنظّمة النقابيّة، وخاصة أن بعض هذه الأطراف متعلقة بذمتها قضايا حق عام بالاعتداء بالعنف الشديد على زملاء لهم رفضوا هذا الخط التحريفي والمتآمر للعمل النقابي, كان من الأجدى والأولى بفرع الرابطة بصفاقس أن يستنكر العمل الفضيع الذي يعتدي على الحرمة الجسديّة للأموات وهي من أبسط حقوق الإنسان والذي أقدمت عليه هذه الأطراف المرتهنة للعمل النقابي بمنع وضع جثة رضيع في ثلاجة الأموات لمدّة 24 ساعة وإبقائه في وعاء بلاستيكي معرّضا للتلف والتعفّن بحجة الضغط على الطرف الإداري. وإنّنا إذ نستنكر هذا المنهج التي يسلكه فرع الرّابطة في صفاقس، فإنّنا نذكّر بأنّ هذا الخطّ كان ملازما لمواقفه منذ ممارسته لنشاطه في ظلّ العهد البائد ويكفي أن نذكّر برفض رئيس الفرع سنة 2007 التنديد بالاعتقالات العشوائيّة والظالمة التي شملت بعض طلبة جامعة صفاقس تحت طائلة قانون الإرهاب ومنعهم من حقوقهم في الدّراسة وكأنّ حقوق الإنسان بالنسبة لهذا الفرع تتغيّر حسب الانتماءات السياسيّة والإيديولوجيّة للأفراد. المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس الكاتب العام - لطفي عبيدة '