هي ممثلة تونسية ذات تكوين أكاديمي من أكثر الفنانات شعبية وشهرة على مستوى الساحة الفنية. قامت بعديد الأدوار في أهم أعمال التلفزة التونسية الدرامية والكوميدية أهمها «الخطاب على الباب» و«شوفلي حلّ». أدت أدوارا أخرى بنجاح في السينما والمسرح مثل «فزاني مرتاح» و«علمني» و«عصفور السطح» و«عرايس الطين» و«الخشخاش»... «التونسية» اتصلت بها فكان معها هذا الحوار: ما هو جديد أعمال الممثلة نعيمة الجاني؟ جديدي هو مشاركة في مسلسل «دار الوزير» الذي يبث على قناة «نسمة» بدور جديد لم اتحصل عليه من قبل يجسّد امرأة بسيطة تبيع «الكاكي» في الشارع وتتعرف على رجل (جنّان) يتزوجها ثم تصبح لهذه المرأة قصص في المسلسل. وأحضر الآن مسرحية اتحفظ على ذكر اسمها لأنها لم تجهّز بعد. وماذا عن مشاركتك في البرمجة الرمضانية؟ مشاركتي محصورة فقط في عمل واحد. سيشاهدني الجمهور هذه السنة على قناة «نسمة» في مسلسل «دار الوزير» سيناريو يونس الفارحي وسميرة عمامي واخراج صلاح الدين الصيد. إن شاء الله ينال إعجاب الجميع لأنه سلسلة هزلية والانسان في رمضان يبحث عن الراحة والضحكة. هل يعتبر شهر رمضان مختلفا بالنسبة للفنان التونسي؟ لا بالعكس، لأنه لا يوجد الفنان النجم في تونس. لذلك يعيش الفنانون حياة عادية في شهر رمضان كسائر الناس العاديين. كيف تقضي نعيمة الجاني يومها في شهر رمضان؟ تعيش نعيمة الجاني حياتها بصفة عادية في رمضان، أذهب كل يوم للعمل ثم أعود الى المنزل على الساعة الثانية بعد الزوال وقبل الافطار أدخل المطبخ مع ابنتي العزيزة أممية، تساعدني في القيام بالأشياء البسيطة مثل تحضير المائدة وغسل الأصحن وغيرها. وفي السهرة نتابع البرمجة الرمضانية من مسلسلات وبرامج في القنوات التونسية والعربية. نشاهد طبعا الأعمال التي شاركت فيها ونضحك أحيانا، كما نلتقي بأفراد العائلة الموسعة في سهرات تجمعنا فيها شاشة التلفاز وأصناف الحلويات.