إضطرت هيئة المهرجان الصيفي لمدينة قبلاط إلى إلغاء فعاليات الدورة 12 من المهرجان والتي كان من المقرر أن تنطلق بداية من الخميس الماضي حيث برمج لها خمسة عروض فنية حيث كان من المفروض أن تكون سهرة الإفتتاح يوم 02 أوت بحفل الفنان الشعبي وليد التونسي إلا أن التهديدات التي مارسها مجموعة من الشبان المتشددين المحسوبين على أحد التيارات السلفية والتي وجهت لهيئة المهرجان وكذلك للفنان وليد التونسي الذي حضر إلى مدينة قبلاط في الموعد إلا أن التحركات والتهديدات التي فرضتها العناصر المتشددة دفعت وليد التونسي إلى الإنسحاب وإلى إلغاء العرض قبل أن تتخذ هيئة المهرجان قرارها بإلغاء فعاليات هذه الدورة من المهرجان في ظل عدم توفر الأمن وتمادي تلك العناصر في فرض كلمتها...وقد أفادنا المندوب الجهوي للثقافة بباجة أحمد الشوباني أنه تلقى مكتوبا من هيئة مهرجان قبلاط تضمنت الإعلام بإلغاء هذه الدورة بسبب التهديدات التي مارستها لاالعناصر المتشددة... وتجدر الإشارة إلى أن مدينة قبلاط تعرف ضعفا أمنيا كبيرا فسح المجال للمتشددين لبسط نفوذهم وهم الذين سبق لهم مداهمة مركز الحرس الوطني والعبث بمحتوياته...كما أن معتمد قبلاط لم يلتحق بعمله منذ 11 جوان الماضي بعد تعرضه للضغط والتهديدات...كل هذا والمواطن في قبلاط ينادي بتوفير الأمن والحاجة للخدمات التي تقدمها السلطة المحلية...فهل من مجيب؟