ارتفاع ضحايا «هجوم سيناء» إلى 15 قتيلاً و8 مصابين ...ورئاسة مصر تتوعد وتصف الهجوم ب "الجبان ولن يمر من دون رد". قال الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء، إن عدد القتلى والمصابين في حادث الهجوم على كمين «الحرية» الواقع بالقرب من معبر كرم أبو سالم، بشمال سيناء، مساء الأحد، ارتفع إلى 15 قتيلًا و8 مصابين من الضباط والجنود. وأضاف أنه تم نقل جميع الضحايا والمصابين إلى مستشفى العريش المركزي، بعد نقلهم فور وقوع الحادث إلى مستشفى «رفح» و«الشيخ زويد». وكان اللواء عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، قد أمر بإرسال 15 سيارة إسعاف لنقل المصابين بأقصى سرعة لمستشفى العريش العام في السياق نفسه، أكد مصدر أمني أن مجهولين قاموا بإطلاق النيران علي الكمين الذي كان يتواجد به عدد 23 جنديًّا وضابطًا، أثناء تناولهم طعام الإفطار، بينما نجا اثنان من قوة الكمين من الحادث، حيث كانا يفطران في مكان آخر. وكانت مصادر أمنية، قد أكدت أن هناك حالة من الاستنفار القصوى بكل الأكمنة والنقاط الحدودية بشمال سيناء، سواء من الجانب المصري أو الإسرائيلي. وأكدت المصادر أن المهاجمين استخدموا قذائف «آر بي جي» في الاعتداء، وأنهم تمكنوا من الاستيلاء على مدرعتين، قاموا بتفجير إحداهما، وهربوا بالأخرى. وأشارت المصادر إلى أن الاستنفار الإسرائيلي سببه التخوف من اجتياز المهاجمين للحدود بالمدرعة المسروقة. وأوضحت مصادر مطلعة ل«المصري اليوم» أن جماعات جهادية مسلحة من «التكفير والهجرة»، هي التي قامت بتنفيذ الهجوم، وأن هناك اشتباكات دائرة حاليًا بينهم وبين قوات الأمن. ولفتت المصادر إلى أن المعتدين استخدموا ثلاث سيارات من نوع «لاند كروزر»، وأن الكمين تابع لقوات حرس الحدود. ويأتي الهجوم بعد يومين من تحذيرات المكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب لجميع الرعايا الإسرائيليين بمغادرة سيناء فورًا، تحسبًا لهجمات إرهابية محتملة. وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي يؤكد أن "هذا الهجوم الجبان لن يمر من غير رد"، وأكد أن "من ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن غاليا مهما كان". وأضاف البيان أن الرئيس مرسي يتقدم بعزائه لأسر الشهداء، وخالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة أن وحدات الجيش الثاني الميداني رفعت درجة الاستعدادات القتالية لديها إلى الدرجة القصوى، لمواجهة أى أعمال عنف قد تحدث خلال الساعات المقبلة فى سيناء.
