يلاحظ القادمون الى مدينة سبيطلة هذه الأيام عبر مختلف المداخل تكاثر المصبّات العشوائية وتكدس الفضلات عبر جنبات الطرق الرئيسية والفرعية ومختلف الأنهج والشوارع وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول نجاعة العمل البلدي ومستقبل مدينة يصرّ البعض على إدراجها ضمن الخارطة السياحية. السيد عفيف مصباحي معتمد سبيطلة اعترف ل«التونسية» بوجود أكثر من منطقة سوداء على مستوى المدخل الجنوبي (تحت القنطرة) والمدخل الشمالي (أمام الآثار) وطريق المعصرة ولتلافي ذلك تقرّر تنظيم حملات نظافة صباح السبت من كل أسبوع تشارك فيها عدة أطراف من «التجهيز» و«الفلاحة» و«الخواص» فضلا عن آليات البلدية وعملتها. وقد انطلقت هذه الحملة يوم السبت الماضي بمشاركة مجموعات هامة من عملة الحضائر». وحول عدم توفر الماء بالسوق البلدي وغياب دورات المياه والمجموعات الصحية العمومية أكد المعتمد أنه اكتشف بمفرده هذه النقائص وقد طلب من البلدية المبادرة بإصلاح المجموعة الصحية بالسوق البلدي وتركيز دورة مياه بالمحطة وقام بتشغيل عاملين عن طريق الآلية 16 للسهر على النظافة بهذين المرفقين كما طلب من مستلزم السوق مواجهة الانتصاب الفوضوي باستغلال سوق الجملة المهجور منذ عدة سنوات. مساعدات لضعاف الحال وعن سبب تأخر صرف جرايتي جوان وجويلية لعملة الحضائر بسبيطلة على الرغم من صرفها في مناطق أخرى (باجةسيدي بوزيد...) قال السيد مصباحي «إن جهد موظفي وأعوان المعتمدية بسبيطلة منحصر في إعداد القائمات وتحوير المعطيات إلا أن تأخر مديري المؤسسات المشغلة والمصالح الإدارية في تقديم بطاقات الخلاص وتخلّف وصول نسخ بطاقات التعريف وكذلك حدوث بعض الأخطاء جعل عددا من عملة الحضائر لا يستلمون مستحقاتهم لشهر ماي وأخّر صرف جراية شهري جوان وجويلية».. معتمد سبيطلة أكد في ختام حديثه إلينا على أن الجهود ستتجه الى التنمية وأن عملا كبيرا سينجز على مستوى مدّ المسالك الفلاحية وإقامة المناطق السقوية وتنمية الموارد البشرية ومؤازرة محدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخصوصية وستقدم مساعدات بمناسبة عيد الفطر وأخرى بمناسبة العودة المدرسية.