يخوض أكابر الفريق في سهرة السبت القادم مواجهة ودية ثانية ضد القوافل الرياضية بقفصة بعد أن كان الفريق قد استهل سلسلة مبارياته الودية بملاقاة النادي البنزرتي السبت الفارط، المواجهة الثانية لم يقع تحديد مكانها بعد بما أنّ الهيئة طلبت إجراء المقابلة في ملعب الشاذلي زويتن ولم يصل رد بلدية تونس إلى حدّ كتابة هذه الأسطر. وستكون هذه المواجهة فرصة مواتية للمدرّب لمزيد معاينة أداء اللاعبين والوقوف على حقيقة إمكانياتهم والأهم من ذلك هو تحديد قائمة اللاعبين الذين سيتحولون بداية الأسبوع القادم إلى سوسة حيث سيجري الفريق تربصا مغلقا يمتد لأسبوع ويجري خلاله الفريق مواجهة ودية ثالثة يوم 14 أوت ضد بجاية الجزائري. إيفواري مع المجموعة شهدت الحصة التدريبية لليلة الثلاثاء انضمام مهاجم إيفواري قدم من أجل القيام باختبار مع الفريق، الإيفواري يدعى «هرمان فالي» وهو من مواليد 28 ديسمبر 1986 وكان ينشط ضمن فريق اتحاد الشرطة المصري وتحصل الموسم الماضي على لقب أحسن هداف للفريق بتسعة أهداف، هذا وسيواصل هذا المهاجم التدرب مع المجموعة إلى غاية يوم السبت القادم موعد المباراة الودية ضد القوافل التي ستمثل فرصة مواتية للمدرب للوقوف على الإمكانيات الحقيقية لهذا الإيفواري وإذا ما أقنع الإطار الفني فإن عملية انتدابه لن تكلف الفريق مبلغا كبيرا على اعتبار وأن اللاعب حر لتوقف النشاط في الدوري المصري. الصالحي لن يأتي كثر الحديث في اليومين الأخيرين عن إمكانية عودة متوسط الميدان السابق للفريق توفيق الصالحي والذي قضى أكثر من 7 سنوات في البطولة الأوكرانية. رغبة اللاعب في العودة وتجديد العهد مع فريقه السابق ستصطدم حتما ب«فيتو» من الهيئة الحالية حسب ما أكده لنا مصدر مسؤول في الفريق بأنه لم يقبل مطلقا عودة الصالحي لاعتبارات عدة أولها أن هذا اللاعب قد شارف على سن اليأس الكروي (من مواليد 2 أوت 1979) وهو ما يعني أن إضافته لن تكون مؤكدة وأن منح الفرصة للشبان سيكون أجدى وأنفع، وثانيها أن هذا اللاعب يشغل خطة متوسط ميدان أيسر والفريق يملك أسماء عديدة في هذا المركز على غرار مروان تاج ومجدي المصراتي وحليم الدراجي وأسامة السلامي، وبالتالي فإن مثل هذا الانتداب يعد خسارة كبرى ولا فائدة ترجى منه، كما أن مطالب اللاعب المادية (جراية ب3 آلاف دينار) لا تستطيع ميزانية الفريق المحدودة بطبعها تحمّلها وبالتالي فإن عودة الصالحي للملعب التونسي تعد ضربا من ضروب المستحيل. «إيمانوال» في شكل إعارة أشرنا في أعداد سابقة أن المهاجم إيمانوال الذي لم يأخذ فرصته كاملة في الفريق بات خارج حساب المدرّب غازي الغرايري الذي أشعر الهيئة بأنه لن يعوّل في المستقبل على هذا اللاعب، هيئة الفريق لن تقوم بفسخ عقد اللاعب كما يشاع بل شرعت في البحث عن فريق يحتضن «إيمانوال» في شكل إعارة أين ستمنح له الفرصة كاملة للعب وإثبات إمكانياته وسعة مخزونه الكروي. مسألة قدوم «أوروك» كثفت لجنة الانتدابات بالفريق في الساعات الأخيرة اتصالاتها بالمهاجم النيجيري «أوروك» الذي نصح المدرب غازي الغرايري بانتدابه في لقطة أثارت غضب شق كبير من أحباء «البقلاوة» وحسب مصدر مطلع من داخل الهيئة فإن الحسم في هذه المسألة سيكون يوم الغد الجمعة باعتبار أن اللاعب النيجيري سيقول كلمته الأخيرة بشأن العرض المقدم له من قبل الهيئة. ولو أن كل المعلومات تؤكد قرب التحاق «أوروك» ليكمل بذلك عقد اللاعبين الأجانب. أمام مجلس التأديب كان من المنتظر أن يمثل أمس الثنائي مارسال كواسي وأوبان كواكو على مجلس التأديب بعد مغادرتهما مقر تربص الفريق دون إذن، ولكن وقع تأجيل المثول إلى اليوم وحسب معلومات مؤكدة فإن العقوبة ستكون مالية بعد أن كان رؤوف قيقة قد اجتمع باللاعبين ووجه لهما تحذيرا شديد اللهجة، وذكرهما بأنهما ينشطان ضمن فريق عريق اسمه الملعب التونسي وبالتالي فعليهما احترام الزي الذي يرتديانه والا فإنه لا مكان لهما في تشكيلة الفريق. هيئة الترجي تماطل يبدو أن هيئة الترجي الرياضي التونسي مصرة على مواصلة سياسة تجاهلها لأصحاب القرار في الملعب التونسي، فبعد أن رفضت هيئة المدب تمكين الفريق من خدمات كل من محمد علي بن حمودة وزين العابدين السويسي رغم الوعود المسبقة لم تتمكن هيئة حمدي المدب الفريق من منابه في صفقة انتقال لاعب الوسط خالد القربي للسيلية القطري على اعتبار أن العقد المبرم بين الترجي والملعب التونسي ينص على انتفاع «البقلاوة» ب٪15 من قيمة انتقال القربي: إدارة الفريق القطري مكنت الترجي من مبلغ الصفقة ولكن الترجي وإلى حدّ اللحظة لم تقم بدفع المبلغ المقدر ب60 ألف دينار للملعب التونسي. صحيح أن المبلغ ضئيل نسبيا ولا نعتقد أن المدب سيعجز عن سداده على اعتبار وأنه أنفق خلال الميركاتو الحالي مبالغ طائلة ولكن هذا المبلغ هام بالنسبة لفريق يمر في الوقت الحالي بضائقة مالية خانقة.