بسبب إلغاء أو تأجيل مسابقة كأس تونس لموسم 2011/2012 إلى بداية الموسم القادم وضمها إلى برمجة الموسم الجديد ستجد الجامعة التونسية لكرة القدم نفسها أمام إشكال ووضعية لم تكن تتوقعها وربما لن تجد لها حلا سهلا يرضي كل الأطراف بما فيها النوادي المعنية والطامحة إلى المشاركة في هذه المسابقة فالمنطق والقانون يخولان لصاحب الكأس في كل عام المشاركة آليا في كأس الكنفدرالية الإفريقية إلا في صورة ما إذا كان صاحب الكأس هو نفسه بطل الموسم ففي هذه الحالة تمنح الأولوية للمنهزم في نهائي كأس تونس ثم لصاحب المرتبة الرابعة في الترتيب العام لسد الفراغ الحاصل في جدول المشاركات والمشكل يكمن في هذه النقطة بالذات بما أنه ليس هناك منهزم في كأس تونس وربما يكون النادي الإفريقي الرابع في الترتيب العام ولكنه منسحب من مسابقة كأس تونس لموسم 2011/2012 ولا يمكن له منطقيا ومعنويا أن يشارك في مسابقة إقليمية لم يترشح لها فوق الميدان وبالتالي لم يستحقها فإن المكتب الجامعي سيضطر إلى الاجتهاد لفك اللغز وإيجاد البديل والحل لتعيين ممثل تونس في المسابقة القادمة للاتحاد الإفريقي ثم لا بد من التساؤل حول موقف الكنفدرالية في مثل هذه الحالات وإلغاء مسابقة الكأس في بلد ما. فهل يرخص للجامعات اختيار من تشاء ومن يمثلها حتى لو لم يكن متوجا أو محتلا لمرتبة في أعلى السلم؟ لا ندري كيف التصرف والتعامل مع مثل هذه اللخبطات. لننتظر لمعرفة الموقف النهائي لجامعتنا.