موضوع الساعة في مدينة حمام الانف هو مستقبل الفروع الثلاثة كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة. حيث علمت «التونسية» ان الهيئة المديرة لنادي حمام الانف المجتمعة بداية الاسبوع الماضي في مقر النادي قررت اعادة هيكلة الفروع الثلاثة وخاصة فرع كرة اليد .. اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم رغم نزوله الى القسم الشرفي شأنه شأن عدة نواد في حجم الملعب التونسي الزيتونة الرياضية والبريد التونسي ووداد منفلوري وذلك بتعيين نائب رئيس مكلف بلعبة القاعات. كان صرحا فهوى هذا ما ينطبق فعلا على فرع كرة اليد في حمام الانف فبعد العز والتتويجات والافراح عرفت نتائج اليد تراجعا مذهلا الى درجة اضحى الفريق خلالها لقمة سائغة للجميع متدحرجا الى الدرجة الثالثة وهي درجة تأتي بعد الوطني «أ» و «ب». الشيء الذي فرض على الهيئات السابقة حل صنفي الأكابر والأواسط والاكتفاء بالشبان» هذا ما قاله ل «التونسية» السد معز الخلادي وهو لاعب دولي سابق والرئيس الحالي لفرع كرة اليد بالنادي الرياضي بحمام الانف الذي واصل حديثه «عدنا الى التكوين منذ صيف 2011 مع تأطير جيد للاعبين الشبان في أصناف المدارس والأداني والأصاغر.. وذلك بعد قرار الهيئة المديرة الجديدة برئاسة عادل الدعداع المنتخبة في 11 سبتمبر 2011 والتي لها نيابة بموسمين». وقد منح عادل الدعداع الضوء الأخضر للترفيع في ميزانية الفرع وتطعيم الزاد البشري بعدة عناصر من الضاحية الجنوبية (رادس والزهراء وبن عروس وحمام الشط) لتكوين فريق عتيد يرجع للنادي بريقه في لعبة كرة اليد ويستعيد اشعاعه المفقود منذ أكثر من عشر سنوات. في ظل تواجد مجموعة طيبة على مستوى الفرع مثل سمير العياشي وعلي بلحاج وعبد الرزاق الخلادي ورضا الخياري وغيرهم تصبح امكانية تكوين فريق جديد ليس تبريرا للعجز بقدر ماهو تعامل مع واقع فرضته عدة أسباب منها وجود فرع كرة القدم وانكباب اغلب المسؤولين الأثرياء على صنف الأكابر وللتاريخ سبق أن مثل نادي حمام الانف في بطولة العالم التي دارت بالسويد بثلاثة لاعبين: الحارس مصطفى الخلادي والمنسق عبد العزيز غلاله والساعد احمد بن رحومة.