تحولت منذ أيام، عناصر النخبة الوطنية من أصحاب الاحتياجات الخصوصية المترشحة للألعاب البارالمبية الى لندن، حيث تمكن 31 رياضيا حاملين لإعاقات عضوية، بصرية وذهنية من حجز مقاعدهم في البارالمبياد التي يشارك في نسختها بلندن قرابة 165 بلدا من مختلف انحاء العالم. آخر اللمسات والدخول للقرية الأولمبية أنهى أمس مرشحو البارالمبياد آخر تحضيراتهم التي اختتمت بتربص مغلق لمدة أسبوع بمركز تربصات لندن حيث أشرف ثلة من المدربين على آخر استعدادات البعثة الرياضية الوطنية التي تدخل اليوم القرية الأولمبية الخاصة قبل ان تنطلق فعليا المنافسات يوم الاربعاء 29 اوت الجاري لتتواصل الى غاية 10 سبتمبر من الشهر المقبل ستعطى ضربة البداية بحفل الافتتاح بعد اكتمال نصاب الوفود المشاركة في هذه التظاهرة. حفل تكريم للمتوجين تنظم اللجنة الأولمبية ظهر اليوم حفل تكريم على شرف الرياضيين المتوجين في دورة بيكين 2008 للألعاب البارالمبية وذلك لجميع البعثات الرياضية المترشحة لدورة لندن 2012 ويذكر ان عناصر النخبة التي شاركت في الدورة السابقة كانت قد أنهت مشاركتها في بارالمبياد بيكين وفي رصيدها 21 ميدالية، منها 9 ذهبية و9 فضية و3 برونزية في مختلف الاختصاصات الرياضية لذوي الاحتياجات الخصوصية. التحاق باقي عناصر الوفد يكتمل اليوم نصاب باقي عناصر الوفد المرافق للرياضيين المترشحين والبالغ عددهم اجمالا 21 شخصا حيث سبق لرئيس البعثة رؤوف بوشماوي التحول الى لندن أمس الأول على أن تلتحق ظهر اليوم باقي العناصر من مسؤولين جامعيين ومستشار فني ومسؤول لجنة التأديب ومكلف بالنخبة في ظل غياب شبه تام للوسائل الإعلامية لتغطية الحدث. وفي هذا الصدد بلغنا تشك من «ألفة الباجي» المكلفة بالإعلام صلب الجامعة التونسية لرياضة المعوقين من لا مبالاة مختلف الوسائل الاعلامية في مواكبة هذه التظاهرة وذلك كما ورد على لسانها في المداخلة التالية: «تظاهرة بحجم الألعاب البارالمبية لا تقل أهمية عن الألعاب الأولمبية ومقارنة بما حظيت به ألعاب لندن المنتهية مؤخرا، من تغطية اعلامية ومواكبة حينية وحجم الصحافيين والاعلاميين التونسيين والأجانب المرافقين للوفد إلا أننا في المقابل رصدنا تجاهلا كليا وعدم اهتمام من مختلف وسائلنا الاعلامية لهذا الحدث الرياضي، رغم ان مرشحينا من اصحاب المراتب العالمية الأولى ونراهن عليهم في هذه الألعاب، «عيب» فحتى المساندة المعنوية مفقودة ومن الغريب انه لم يرافق الوفد اي صحافي من أية وسيلة اعلامية ما عدى صحافي وحيد عيّنته الجامعة، حقيقة حق هؤلاء الرياضيين مهضوم من جميع النواحي».