ملعب رادس – طقس معتدل – أرضية ميدان سيئة جدا - جمهور قليل العدد – الحكم خالد عبد الرحمان من السودان الهدف : أتوغوا ضد مرماه في الدقيقة 50 الترجي الرياضي : بن شريفية – الدربالي – آفول – الهيشري – بن منصور – الراقد – المولهي – البلايلي ( الزواغي ) – بوعزي ( المحيرصي ) – نجانغ – يوسف المساكني( ديدي ليبري ) سان شاين : أودجي – سلومون – آدو ( جايمس ) – إبراهيما دجاني ( ميدرانو ) - أوتوغوا – ألابا – أوسوجي - أوزاسكو - – آزوكا – اكومبو – تحدى الترجي الرياضي قرارات " الكاف " التي صعبت مهمته في العبور كأول المجموعة بكل راحة من خلال خصم ست نقاط من رصيده ووضعه في نفس المركز مع فريق سان شاين قبل لقاء رادس ... أبناء نبيل معلول هزموا ممثل الكرة النيجيرية وأكدوا سيطرتهم على المجموعة بخامس فوز في خمسة لقاءات منجزين بالمناسبة رقما قياسيا جديدا في عدد الإنتصارات المتتالية في كأس رابطة الأبطال الإفريقية... هدف الحسم للأحمر والأصفر جاء في بداية الفترة الثانية وبالتحديد في الدقيقة 50 عن طريق المدافع النيجيري أتوغوا ضد مرماه بعد عمل فردي ممتاز من المساكني وتوزيعة من خارج منطقة الجزاء.. الشوط الأول لم يكن في المستوى المأمول من طرف الترجي الرياضي ويمكن اعتباره بالتالي أسوأ شوط في المغامرة الإفريقية لهذه السنة لفريق باب سويقة الذي تحصل خلال هذه الفترة على ركنية واحدة على غير عاداته كلنا لعب في تونس وخلق فرصة واحدة حقيقية سانحة للتهديف وذلك في الدقيقة 12 حين مهد المساكني كرة دقيقة لنجانغ انفرد به بالحارس داخل مناطق الجزاء لكن تسديدة الكاميروني كانت ضعيفة جدا تصدى لها أودجي بسهولة ... في هذا الشوط غاب ذلك الضغط الهجومي للترجي الرياضي على المنافس في مناطقه وغاب ذلك النجاح المعتاد في الوصول إلى شباك المنافس في كل المقابلات التي أجراها في رادس وكانت فرص التهديف الحقيقية قليلة جدا مقابل تواصل الهفوات الدفاعية الفادحة بما أن أبرز فرصة للتهديف في هذه الفترة الأولى كانت لفائدة الضيوف وبالتحديد للمهاجم دجاني الذي كاد أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 33 لولا تدخل الحارس بن شريفية في مناسبتين أمام غياب غريب وسلبية عجيبة للمدافعين في ظل تراجع أداء المحور... ومن هذا المنطلق كان طبيعيا أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. كانت بداية الترجي الرياضي في الشوط الثاني حيث لم تمر سوى 5 دقائق حتى قاد المساكني هجوما فرديا من مناطق الترجي الرياضي إلى منطقة جزاء المنافس ختمه توزيعة اصطدمت بالمدافع أوتوغوا وغالطت حارس المرمى لتعلن عن تقدم ممثل كرة القدم التونسية في النتيجة في توقيت ممتاز يسمح لأبناء نبيل معلول من اللعب براحة أكبر وتقديم لوحات فنية رغم أرضية اليدان السيئة والثقيلة... وبالفعل كان مستوى الترجي الرياضي أفضل من الشوط الأول وبرز البلايلي ونجانغ والمساكني بفنياتهم وتوغلاتهم التي شكلت إحداها أفضل لقطة في المباراة وذلك في الدقيقة 72 بعملية ثلاثية ممتازة جدا انطلقت من نجانغ إلى البلايلي الذي توغل من اليمين مراوغا مدافعا ثم ممررا كرة موه المساكني لمغالطة الدفاع وتركها تمر لنجانغ الذي روض وسدد لكن الكرة تصطدم بأحد المدافعين حارمة الترجي الرياضي من هدف في غاية من الجمالية... المنافس رد في مناسبة واحدة خلال هذا الشوط وذلك في الدقيقة 66 بتسديدة مخادعة عن طريق مخالفة مباشرة تصدى لها بن شريفية بامتياز في مناسبتبن بعد أن عادت الكرة إلى أحد المهاجمين في غياب غريب مرة أخرى لمدافعي فريق باب سويقة بسبب تمركز خاطئ ... بقية ردهات الشوط عمل فيه الترجيون على المحافظة على تفوقهم لتحقيق انتصارهم الخامس على التوالي وضمان التأهل في صدارة المجموعة لخوض إياب الدور نصف النهائي في تونس. تصريحات بعد المباراة يوسف المساكني : فوز تأكيد السيطرة على المجموعة... والقادم أصعب هذا الإنتصار يؤكد سيطرتنا على المجموعة وبالتالي جدارتنا بالتأهل إلى الدور نصف النهائي في الصدارة ... لعبنا من أجل الفوز على الرغم من أن التعادل يخدم مصلحتنا لأننا أردنا تحطيم الرقم القياسي على مستوى الإنتصارات المتتالية في هذه المسابقة... أرضية الميدان الثقيلة لم تسمح لنا بتقديم آداء رفيع والقيام بهجومات جماعية منسقة وكذلك التهديف من البداية مثلما تعودنا عليه في مبارياتنا السابقة... حققنا الأهم وكنا قادرين خلال الشوط الثاني على تسجيل أكثر من هدف بالنظر إلى فرص التهديف التي أتيحت لنا ... الآن القادم أصعب لأن مازمبي والأهلي يعدان من أفضل النوادي في إفريقيا وسنستعد لقادم مقابلاتنا على النحو الأفضل حتى نكون في المستوى الذي يسمح لنا بالفوز ومواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية والحفاظ على لقبنا وهذا هو هدفنا الأساسي.