يمكن القول أن هذه الجولة مرّت بسلام على نادي حمام الأنف إذ رغم غيابه عن هذه الجولة بسبب تأجيل مباراته ضد الترجي الرياضي ليوم 11 سبتمبر المقبل لالتزامات هذا الأخير في المنافسات الإفريقية فإن ذلك لم يؤثر على مستوى الترتيب المتردي الذي يقبع فيه فريق بوقرنين منذ فترة حتى في صورة انهزام زملاء أنيس بن شويخة ضد فريق باب سويقة فإن وضعه في الترتيب لن يتغير وسيبقى متقدما على منافسيه المباشرين المتواجدين في المرتبتين الأخيرتين وهما النجم الخلادي ومستقبل قابس إثر خسارتهما عشية السبت الماضي ليبقى نادي حمام الأنف محافظا على فارق النقاط بينه وبين هذين الأخيرين وقد يكون الوضع أفضل على مستوى فارق النقاط بالنسبة إلى الهمهاما لو تحقق في لقائها المتأخر ضد فريق باب سويقة نتيجة إيجابية من شأنها أن تدعم حظوظها في البقاء في الدوري الممتاز خاصة وأنها تستقبل في الجولة الموالية فريق مستقبل قابس وأكيد أن وضعية الفريق ستتحسن إذ يكفيه جني ثلاث نقاط في مباراة قابس حتى يضمن الفريق بنسبة كبيرة بقاءه في الرابطة المحترفة الأولى. هل يبقى الدرويش على رأس فرع كرة السلة قبع فريق كرة السلة لنادي حمام الأنف في الوطني ب أكثر من خمس وعشرين سنة ولا أحد ممّن تداولوا على رئاسة هذا الفرع استطاع أن يرتقي بالفريق إلى مصاف الدوري الممتاز لكن للتاريخ فإن رياضة السلة بحمام الأنف وذلك بشهادة الجميع عرفت نجاحات مع ابن الهمهاما لطفي الدرويش المنحدر من عائلة معروفة بعشقها لكرة السلة حيث عرف الفريق صعوده إلى الوطني أ في مناسبتين على يد هذا الرجل فبعد موسم ناجح 2009- 2010 ولولا الصعوبات والعوائق التي وجدها لطفي الدرويش لحافظت سلة الهمهاما على بقائها في « النسيونال» ولكن عودة لطفي الدرويش في الموسم الماضي أضفت على الفريق حركية وأجواء مفعمة بالتفاؤل فاختياراته في تعيين المدرب سامي الحسيني على رأس الفريق وبالانتدابات الموفقة استعاد الفريق حيويته وثبّتت مكانه في نهاية هذا الموسم في الوطني أ بعد مسيرة تميزت بالنتائج الإيجابية وانضباط المجموعة . لكن ورغم هذه الإنجازات وكما يقول المثل القائل « كل ناجح محسود « علمنا ان لطفي الدرويش سوف لن يواصل رئاسته لهذا الفرع لكن يبدو من خلال ما لاحظناه في الشارع الرياضي بحمام الأنف أن غالبية جمهور الهمهاما وخاصة عشاق كرة السلة أبدوا تمسكهم بهذا الرجل باعتبار أن السيد لطفي الدرويش معروف بجديته وكل المؤشرات توحي بان الجميع في حمام الأنف سيعملون على إقناعه بالعودة إلى سالف نشاطه على رأس الفرع. وهذا ما يأمله أحباء الأخضر والأبيض اجتماع غير مجد الاجتماع الذي انعقد صبيحة يوم السبت بمقر المعتمدية للنظر في الوضعية الحالية للفضاءات الرياضية بحمام الأنف الذي أشرف عليه معتمد الجهة بحضور ثلة من مسؤولي نادي حمام الأنف والوجه المعروف وابن الجمعية خالد حسني كان من المفروض أن يحضره المندوب الجهوي للرياضة والمدير الجهوي للتجهيز لكن غيابهما بعثر جدول الجلسة ليعمّ الخلاف في الرأي بين الحضور في اتخاذ القرارات المناسبة خاصة في ما يتعلق بملف الملعب الفرعي للشبان الذي كان مصدر الخلاف المتمثل في سور الملعب الذي سيتم بناؤه حيث يرى ممثلو الفريق أن الضرورة تقتضي إنجازه من الجهة الجانبية للملعب حتي تتمكن إدارة الفريق من الحصول على شهادة صلوحية الملعب في حين يرى الممثل عن التجهيز مكان إقامة السور يجب أن يكون وراء المحيط الخلفي للملعب وهو ما أثار احتراز المسؤولين في الفريق الذين طالبوا بتدخل شخصي من والي الجهة لفضّ هذا الخلاف في الرأي.