اعترفت «كتيبة الفرقان» التي تقاتل الجيش السوري في منطقة إدلب بسوريا بمقتل 10 من عناصرها : 8 مغاربة وجزائريين اثنين في المعارك المتواصلة في المنطقة. وقال بيان صادر عن «جبهة النصرة» إن جزائري واسمه في التنظيم «أبو خيثمة» قتل في عملية قصف جوي قامت بها طائرات سورية. وأفادت نشرات تتضمن أسماء القتلى العرب في صفوف جبهة النصرة بأن جزائريا ثانيا قتل مؤخرا في عمليات عسكرية بمنطقة «إدلب»، وقتلت القوات السورية النظامية، في الأسابيع الماضية جزائريين اثنين على الأقل و8 مغاربة وعددا كبيرا من الليبيين، حسب بيانات منشورة على الانترنات. وقد التحق عدد من الجزائريين بجبهة «النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ويتعلق الأمر بكل من «أبو خيثمة» و«أبو عمر»، ويعتقد بأن الاثنين من قدماء المقاتلين في العراق، وقد تسللا إلى سوريا مؤخرا لمساندة «جبهة النصرة». وأكدت معلومات أفاد بها مقربون من تنظيم القاعدة في سوريا ونشرت على شبكة الأنترنات مقتل جزائري ثالث قبل عدة أشهر، واسمه «بلال»، وقد ضمت قائمة القتلى أسماء موريتانيين وهم على التوالي «عمار الشنقيطي» و«أبو عباس الطهاري» بالإضافة إلى عدد كبير من الليبيين، منهم «خالد المصراتي» و«جمال التلوي». وكشفت المعلومات أخرى في الشأن ذاته، عن أسماء جديدة لقتلى «جبهة النصرة» من العرب ويطلق عليهم لقب «المهاجرين» على غرار مقتل مغربي يدعى «أبو سليم». ولم يكشف أصحاب البيان ظروف مقتل عدد من المغاربة والليبيين، بينما ذكر مقتل 3 تونسيين يدعون: «أبو خليل» و«عبد الرحمن» و«أبو ماجدة التونسي» ومغاربة هم «صبار المغربي» أو «أبو طاهر». كما ذكرت مصادر صحفية إسبانية أنّ المغربي الذي عرض له فيديو على موقع «اليوتوب»، يحمل الجنسية الاسبانية وأنه هو الانتحاري الذي فجر نفسه في معسكر «النيرب» قرب مدينة إدلب، وقالت ان اسمه هو رشيد حسين محمّد.