بعد إجازة عيد الأضحى المقررة ليوم واحد يستأنف فريق بوقرنين بعد غد السبت تدريباته وسط أجواء حتما ستتميز بالمنافسة الشديدة بين اللاعبين سواء في اللقاءات الودية المبرمجة للفريق أو في المباريات التطبيقية بما أن موعد انطلاق الدوري لموسم 2012 - 2013 على الأبواب و لم يبق منه سوى أسبوع تقريبا وكما يقولون «ذراعك يا علاف»، هذه المقولة تنطبق على اللاعبين المطالبين بتكريس كل الجهود لضمان حسن استعدادهم للسباق على اعتبار أن الفكرة الشاملة التي يحملها الحبيب الماجري عن المجموعة على مستوى الجاهزية لضبط التشكيلة الأساسية ضد فريق جوهرة الساحل يوم 4 نوفمبر القادم سيحددها خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم. في انتظار رد هيئة الأولمبي الباجي بعد اللقاء الودي ليوم أمس ضد مستقبل المرسى يأمل مسؤولو نادي حمام الأنف الذين يعانون الكثير من الصعوبات في إيجاد الفضاءات الرياضية لبرمجة مبارياته الودية، أن ترد عليهم إدارة الأولمبي الباجي بالإيجاب في خصوص الإتفاق الحاصل بين الطرفين على إقامة مقابلة ودية بينهما على أن يكون مسؤولو فريق عاصمة السكر قد تدبروا الأمر في الملعب الذي سيحتضن المباراة باعتبار أن الأولمبي الباجي هو أيضا يعاني من أزمة الملاعب. جلسة خارقة للعادة في آخر أسبوع من شهر نوفمبر كانت «التونسية» قد أعلنت في عدد سابق بعد استقالة العديد من المسؤولين المنتخبين لأسباب مختلفة عن أن أكثر من نصف أعضاء الهيئة الذين دعاهم الدعداع مؤخرا للعمل معه وعملوا سابقا مع المنجي بحر ينشطون حاليا في إدارة النادي لا يحملون أية صفة وليست لهم شرعية قانونية داخل الهيئة. وقد أفادنا طرف منهم أن نادي حمام الأنف سيعقد خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل جلسة خارقة للعادة لتنقيح بعض القوانين الداخلية ثم تتلوها وفق الاجال القانونية جلسة انتخابية عامة وفي انتظار ذلك سيتم تكليف لجنة تصريف أعمال وذلك وفق ما ينص عليه القانون الأساسي. الدعداع سيستقيل للعودة للرئاسة بهيئة جديدة أما الوضعية الهشة لتركيبة هيئة إدارة نادي حمام الأنف ونظرا لعدم شرعيتها القانونية فإنه وحسب النصوص القانونية فإن الهيئة الحالية مدعوة للاستقالة وهو ما ستقوم به بعد أن حددت الكتابة العامة موعد الجلسة العامة الانتخابية. وقد أفادنا فاضل بن حمزة أنه اتفق مع عادل الدعداع على أن يعيد تقديم ترشحه لرئاسة النادي مع الأعضاء الذين كنا قد ذكرناهم آنفا والذين ليست لهم أية وجهة قانونية في الهمهاما ودائما حسب كلام فاضل حمزة فإن الدعداع أبدى موافقته المطلقة واستعداده لإعادة التجربة على رأس النادي. وبما أن قائمة الدعداع ستكون الوحيدة التي ستدخل غمار الانتخابات أكيد أن كل الأمور ستسير وفق ما يريده الدعداع حتى تكون الهيئة المنتخبة ذات شرعية في تسييرها للدواليب الإدارية لنادي حمام الأنف. واللافت للانتباه في المجموعة الجديدة التي ستعمل مع عادل الدعداع أن البعض منهم كانوا في الموسم قبل الماضي من «أعداء» الدعداع وقد ساهموا في إقصائه من المسؤولية التي تحملها لفترة لم تتجاوز الأسبوع في عهد هيئة المنجي بحر على خلفية أن الدعداع «خوانجي» ومن حركة «النهضة» وذلك من خلال التقارير التي وجهت ضده في عهد المخلوع «سبحان مبدل لحوال» هذا ما يردده غالبية الشارع الرياضي في حمام الأنف.