كنا تابعنا البارحة حادثة مقتل سلفي وهو مؤذن جامع النور بحي خالد بن الوليد المدعو أيمن العمدوني ( تجاوز عمره العشرين عاما) والذي قتل برصاصة في الرأس على اثر مداهمته صحبة مجموعة أخرى بعد صلاة العشاء مركز الحرس الوطني بحي خالد بن الوليد الذي كان يتواجد به أربعة أعوان حرس. وقد رفعت جثة القتيل في ساعة متأخرة من مساء البارحة من مركز الحرس بعد معاينتها من قبل وكيل الجمهورية وتمت إحالتها على مصالح الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول .. وقد شهدت المنطقة استنفارا امنيا من قبل أعوان الحرس والجيش الوطنيين استعدادا لموكب دفن الضحية آخر النهار بمقبرة حي الشباب بدوار هيشر . وكان الاعتداء قد تسبب في إصابة عون حرس بجرح كبير في الرأس وعون آخر في اليد تم نقلهما إلى المستشفى كما أصيب سلفي ثان برصاصة في الكتف يرجح انه إمام الجمعة تم نقله من قبل رفاقه من أمام المركز إلى وجهة غير معلومة. وقفة احتجاجية لأعوان الحرس وعلى خلفية مهاجمة مجموعة من السلفيين المسلحين بواسطة الأسلحة البيضاء و الهراوات مركز الحرس المذكور و محاولة اقتحامه و الاشتباك مع الأعوان ، نفذ أعوان و ضباط مركز الحرس الوطني بخالد بن الوليد وبمركز دوار هيشر وقفة احتجاجية أمام مركز حرس دوار هيشر للمطالبة بدسترة المؤسسات الأمنية و قوانين تحمي قوات الأمن أثناء مباشرتهم لعملهم. تعرض عوني امن لهجوم صباح الواقعة كما تعرضت دورية أمنية متكونة من عوني حرس إلى هجوم من قبل سلفيين بواسطة آلة حادة مما خلف لهما جروحا خلال قيامها بحملة أمنية بالجهة صباح اليوم . انقطاع الدروس بالمعهد الثانوي حي خالد بن الوليد كما تعطلت الدروس بكل من معهد حي خالد بن الوليد ومعهد الشباب ومعهد دوار هيشر الجديد والمدارسة الإعدادية 20 مارس وأبو القاسم الشابي واغلب المدارس الابتدائية بالمنطقة وذلك بعد قيام الأولياء باصطحاب أبنائهم من مؤسساتهم التربوية خوفا من تعكر الأجواء العامة بالجهة .
حرق "نصب " وقد تعرضت "نصب " بعض تجار سوق حي خالد بن الوليد إلى الإتلاف حرقا مما خلق حالة الاحتقان لدى التجار الذين يعتبرون من الفئات الهشة ..