عقد رئيس النادي البنزرتي مساء أمس الإربعاء مؤتمرا إعلاميا قدم خلاله المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في الفترة القادمة وهو الجزائري نورالدين سعدي الملقب ب "كابيلو" الجزائر تشبيها بالمدرب الإيطالي "فابيو كابيلو" هذه الندوة حضرها إلى جانب رئيس النادي كل من السيدين البشير البجاوي أحد نواب الرئيس الجدد وأمير الجزيري المكلف بفريق أكابر كرة القدم كذلك نائب الرئيس المسؤول عن فرع كرة القدم السيد سامي بالكاهية بالإضافة طبعا للمدرب ومساعده الجديدين نورالدين سعدي و شكري البجاوي. في مستهل كلمته رحب السيد مهدي بالغربية بالحاضرين ثم أعطى الكلمة للمدرب الجديد لتقديم نفسه بنفسه والذي قال : أنا سعيد بوجودي هنا في تونس التي كنت أحن دوما لخوض تجربة إحترافية فيها كمدرب نظرا للسمعة الطيبة التي تحضى بها كرة القدم التونسية لذلك لم أتردد في قبول عرض النادي البنزرتي بالرغم من أنني كنت قد قررت أن أجعل هذا الموسم موسم راحة بالنسبة لي بعد إنفصالي منذ أربعة أشهر تقريبا عن تدريب نادي أولمبي الشلف وكنت أرغب في أن أنال قسطا من الراحة هذا الموسم بعد مرور أكثر من 32 عاما من التدريب دون إنقطاع منذ سنة 1981 حيث دربت جميع أندية شمال الجزائر من أولمبي بجاية وإتحاد العاصمة وشبيبة القبايل ووفاق سطيف وإتحاد الحراش وشباب بلوزداد ومولدية الجزائروالمنتخب الجزائري أقل من 16 سنة وأقل من 19 سنمة كما دربت في أندية الخليج في السعودية والإمارات والكويت بالإضافة لنادي الأهلي في ليبيا والحمد لله كانت جلها تقريبا من التجارب الناجحة رفع معنويات اللاعبين بالنسبة للنادي البنزرتي أظن وأنه فريقا يتمتع بإمكانيات محترمة والدليل إنهاءه الموسم في المركز الثاني في الترتيب وراء الترجي الرياضي كما أنه جلب الأنظار إليه في مختلف الدول العربية بنتائجه الرائعة في الموسم الماضي الذي فاز فيه على بطل الموسم الترجي الرياضي ذهابا وإيابا وأظن أنه لو كان الفريق يملك تقاليد ثابتة في اللعب من أجل اللقب لتمكن من الفوز باللقب الذي خسره في الأمتار الأخيرة وهو ما ترك أثرا سلبيا على معنويات اللاعبين الذين يحتاجون للتواصل الدائم من أجل رفع معنوياتهم وحثهم على الأداء الجيد في المستقبل لا سيما وأن الموسم الرياضي الجديد صار على الأبواب طموحات كبيرة وحول الوضع الحالي للفريق قال : الوضع يتطلب مزيدا من تظافر الجهود من كافة الأطراف وبالنسبة إلي سأعمل كل ما بوسعي للمحافظةعلى المستوى الجيد الذي بلغه الفريق في الموسم الماضي ولما لا تدعيمه إذا توفرت الظروف والإمكانيات اللازمة كذلك أطمح لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية ، أتمنى أن تجد الهيئة الحالية التي لمست فيها الرغبة الحقيقية والعزيمة الصادقة للنهوض مجددا بالفريق كل المساندة من جمهور الفريق الذي أطلب منه التحلي بالصبر وتشجيع اللاعبين والرفع من معنوياتهم عقلية إحترافية أما بخصوص أسباب إختياره على تدريب النادي البنزرتي قال: فضلت هذا النادي البنزرتي على عدة أندية في الجزائر رغبت في التعاقد معي في الأيام الأخيرة على غرار نادي أولمبي الشلف الذي طلب عودتي للفريق ونادي شباب بلوزداد ومولدية العلمة وذلك لأنني وجدت الصدق والرغبة الحقيقية من مسؤولي السي أ بي في التعاقد معي وبحول الله سأسعى لأكون في مستوى ثقتهم في شخصي إختيارات وبالنسبة للإطار المساعد قال : لم أضع شروطا معينة لأنني أثق في الفنيين التونسيين الذين يتمتعون بسمعة كبيرة في الوطن العربي وهم من خيرة الفنيين لذلك كنت متيقنا أن إختيار المسؤولين في النادي البنزرتي سيكون في محله لأجل ذلك لم أقترح إسم أي مدرب من الذين كانوا يعملون إلى جانبي في الجزائر الأهداف "موضة" غربية بخصوص الأهداف التي تم تحديدها مع المسؤولين قال :مدرب النادي البنزرتي أن كلمة أهداف هي "موضة" غربية ليس لها مكان في قاموس الكرة العربية التي لا تعترف سوى بالنتائج ومن جهة سأسعى لتحقيق طموحات أحباء النادي وذلك حسب الإمكانيات التي ستقوم الإدارة بتوفيرها وياحبذا لو نبلغ منصة التتويج في كل المسابقات التي سنخوضها سكانار أما حول تقييمه لمستوى اللاعبين قال : لست "سكانار" حتى أتمكن من تشخيص الفريق في بضعة أيام وأضاف الأمر يتطلب بعض الوقت لكن الثابت أن الفريق يتكون من مجموعة لا بأس بها من اللاعبين سنحاول تدعيم الرصيد البشري في الميركاتو الشتوي على الأقل تعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق