هزم باراك اوباما خصمه الجمهوري ميت رومني وحقق في الواحدة والخمسين من العمر فوزا تاريخيا بحصوله على ولاية ثانية على راس القوة العالمية الاولى. ونجح اوباما، اول رئيس اسود للولايات المتحدة الذي وصل الى البيت الابيض قبل اربع سنوات بناء على شعار "الامل" والتغيير"، في اقناع غالبية من الاميركيين بانه الافضل لقيادتهم خلال السنوات الاربع المقبلة، رغم حصيلة اقتصادية فاترة. وفاز الرئيس المنتهية ولايته بعدد كاف من الولايات الاساسية للقضاء على امل رومني بالحلول محله في البيت الابيض، في ختام سباق شهد منافسة شديدة وحقق نتائج متقاربة في المناطق الاساسية التي قضى المرشحان اشهرا يعقدان تجمعات انتخابية فيها. ولم يسبق منذ الثلاثينيات ان فاز رئيس اميركي في ظل نسبة بطالة تفوق 7,2%، كما ان ديموقراطيا واحدا هو بيل كلينتون سبق ان شغل البيت الابيض لولايتين رئاسيتين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. يذكر ان سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية بتونس تابعت الانتخابات من مقرها الذي شهد حضور عدد من الشخصيات السياسية على غرار كمال مرجان رئيس حزب المبادرة وابراهيم القصاص وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة عامر لعريض ورئيس كتلة حركة النهضة داخل المجلس التاسيسي الصحبي عتيق هنؤوا خلاله سفير امريكا بتونس جاكوب ويلز بفوز باراك اوباما بولاية ثانية الذي كتب على صفحته على تويتر، شاكرا مناصريه قائلا:" هذا حصل بفضلكم. شكرا".