الجزائر (وكالات) برأت محكمة جنايات جزائرية سبعة متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس الجزائري «عبد العزيز بوتفليقة» فى شهر سبتمبر عام 2007 خلال زيارته لولاية باتنة. وذكرت صحيفة «الخبر»الجزائرية الصادرة امس، أن المحكمة قضت ببراءة المتهمين السبعة عقب اعتراف المتهم الرئيسي فى القضية والذى يدعى وليد زغينا، (28 عاما)، والمحكوم عليه بالإعدام حضوريا، بأن الأشخاص السبعة ليس لهم علاقة بمحاولة الاغتيال. وأضافت الصحيفة أن محامي المتهمين السبعة أكد خلال مرافعته أمام المحكمة أن موكليه كانوا التحقوا بتاريخ 19 أكتوبر سنة 2007 بالجماعات الإرهابية أي قبل أسبوعين فقط من العملية الانتحارية، إضافة إلى أنهم سلموا أنفسهم في يوليو 2010 وأذعنوا لإجراءات الرقابة القضائية. وكان انتحاري يدعى الطيب الهواري والمكنى أبو المقداد الوهراني فجر نفسه بوسط مدينة باتنة، مما أدى إلى وفاة 25 مواطنا وجرح 172 آخرين خلال زيارة كان يقوم بها بوتفليقة يوم 6 سبتمبر عام 2007. تجدر الإشارة إلى أن محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء باتنة الواقعة على بعد 425 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية أصدرت يوم 23 ديسمبر عام 2010 حكما بالإعدام على وليد زغينا، المتهم الرئيسي فى قضية محاولة اغتيال بوتفليقة، كما أصدرت المحكمة أحكاما غيابية بإعدام 45 آخرين فى نفس القضية ما زالوا هاربين. كما أصدرت أحكاما بالسجن حضوريا بمدد تتراوح ما بين 4 و15 عاما ضد 5 متهمين آخرين.