وافتنا الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بالبيان التالي: «إنّ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين وبعد أن تابعت عبر بعض وسائل الإعلام خبر «لقاء جمع بين رئيستها الأستاذة سعيدة العكرمي والسيد سامي الفهري الموقوف بالسجن المدني بالمرناقية على انفراد يوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 ليلا وأن اللقاء تناول ضرورة مراجعة الخط التحريري لقناة التونسية» وإذ تذكر بمواقفها السابقة الرافضة لأيّ شكل من أشكال التدخل في الخط التحريري لوسائل الإعلام ودفاعها المتواصل عن حرية التعبير والصحافة، وإذ تذكر كذلك بدفاعها المستميت في سنوات الجمر عن الإعلاميين الذين تمت ملاحقتهم قضائيا على غرار الفاهم بوكدوس والمولدي الزوابي وغيرهما واعتبارهم مساجين سياسيين، فإنه يهمها أن توضح للرأي العام ما يلي: 1) إن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين زارت السجن المدني بالمرناقية يومي 19 و20 نوفمبر 2012 في إطار الزيارة الجماعية التي نظمتها وزارة العدل للمنظمات والجمعيات الحقوقية للسجن المدني بالمرناقية لمتابعة ملف السلفيين وبعض مساجين الحق العام المضربين عن الطعام والاطلاع على وضعيتهم وظروف إقامتهم داخل السجن والتي دامت إلى حدود الساعة السادسة مساء من يوم 20 نوفمبر 2012 طبقا للقوانين والتراتيب والجاري بها العمل داخل السجون. 2) إنّ وفد الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين والمتكون من الأستاذة سعيدة العكرمي والسيدين حسان الأحمدي ورشيد النجار بالإضافة إلى السيد زهير مخلوف الكاتب العام لمظمة العفو الدولية بتونس قد التقى في آخر الزيارة يوم 20 نوفمبر 2012 على الساعة الخامسة والربع مساء ببعض مساجين الحق العام ومن ضمنهم السيد سامي الفهري الذي دام اللقاء معه حوالي النصف ساعة بحضور جميع أعضاء الوفد المذكور وتناول اللقاء ظروف إقامته بالسجن والجوانب القانونية والقضائية لملفه واستمع إليه حول تجربته الإعلامية وخلفيات محاكمته. 3) تؤكد على ضرورة توفير شروط المحاكمة العادلة لسامي الفهري في إطار الاحترام الكامل لاستقلالية القضاء. 4) تحتفظ بحقها في القيام بجميع الإجراءات القانونية المشروعة لملاحقة مروجي هذه الأخبار الزائفة. الكاتب العام: