بعد إجرائه أمس لحصّة تدريبية لإزالة الإرهاق، يدخل الفريق اليوم في عطلة خاطفة بيوم قبل استئناف التمارين غدا الأربعاء بملعب محمد معروف استعدادا لحوار الجنوب ضدّ القوافل الرياضيّة بقفصة لحساب الجولة الرّابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. النّجم السّاحلي المنتشي إلى حدود أمس الأول بانتصاره العريض على الشّقيق الأصغر أمل حمّام سوسة ، يعلم علم اليقين صعوبة التنقّل إلى قفصة حيث سيسعى القوافل بكلّ الطرق إلى لملمة جراحه وتعديل أوتاره بما يساعده على تحسّس طريق الخلاص بعد 3هزائم على التوالي منذ انطلاق المشوار، لذلك فقط قد تكون لاستعدادات الاسبوع طعما آخر على غير العادة من حيث النّسق والتحضير ما لم تكن للإطار الفني بقيادة المنذر كبيّر رؤيته المغايرة في تحديد ملامح التحضيرات. خطّ الهجوم بالعلامة الكاملة والتمركز بحاجة إلى المراجعة رغم نجاح الإطار الفنّي في تجاوز كبرى معضلات الموسم الماضي والمتمثّلة خصوصا في غياب التجسيم أمام المرمى بالرغم من حسن التدرّج بالكرة وصنع اللّعب داخل مناطق الخصم ، بحيث وقفنا على سهولة الوصول إلى شباك المنافس والنّيل منها في اكثر من مناسبة على إمتداد اللّقاءات الأخيرة (9 اهداف كاملة في ثلاثة جولات)، فإنّ ذلك لا يمنع الحديث عن وجود بعض النقائص التي وجب العمل عليها خلال برنامج هذا الاسبوع والمتمثّلة إجمالا في مراجعة تمركز اللاعبين وافتكاك الكرة حتّى تستقيم القاطرة السّاحليّة وتواصل سيرها دون إرباك. «يحيى» بانتظار راحة شبه مطوّلة يبدو حسب التقديرات الأوليّة للإطار الطبي بقيادة الدكتور سامي بن يحيى في إنتظار التأكيد خلال قادم السّاعات بالكشف عن أولى القراءات الطبّية للرنين المغناطيسي، أن خالد يحيى الذي تعرّض لالتواء على مستوى الكاحل قد يخضع لراحة مطوّلة نسبيّا قبل استئناف النشاط بالنسق العادي. رضا شرف الدين بدوره لم يستبعد ابعاده على النشاط لفترة لا تقل عن اسبوعين مبدئيّا حسب ما أكّده لنا في اتصال جمعنا به صبيحة أمس. «تايدر» و«الشهودي» يلتجآن إلى الجامعة أفادنا السيد رضا شرف الدين أن الثنائي لمجد الشهودي ونبيل تايدر اختارا طريق التشكّي والدفع بمطالبهما في فسخ عقودهما على انظار الجامعة التونسية لكرة القدم بتعلّة عدم خلاصهما لمستحقّاتهما بالرغم من امتناعهما عن مواصلة التمارين ومغادرتهما لمركب النجم دون سابق اعلام وفي غياب الموانع الشرعية المتعارف عليها. رضا شرف الدين علّق على الأمر في الاتصال الهاتفي الذي جمعنا به بالقول: «الّي يدبّر عليهم قاعد يضرّ فيهم» ليبقي المسلسل على المزيد من حلقاته في انتظار معرفة آخر المشوار وغلق الملفّ نهائيّا.