مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شابان من ذوي السوابق العدلية متهمان بالسرقة الموصوفة لمحل مسكون بواسطة الخلع والتسور. وتفيد المعلومات الواردة في ملف القضية أن المتهمين اتجها يوم 2 جويلية 2011 الى أحد المنازل الكائنة بجهة المرسى ثم خلعا الباب الرئيسي وولجا إلى غرف المنزل واستوليا على كمية هامة من الحلي الذهبية قدرت ب35 ألف دينار ثم لاذا بالفرار. وبعودة صاحبة المنزل في حدود منتصف الليل تفطنت لعملية السرقة فاتجهت الى مركز الأمن وقدمت شكاية في الغرض، وبانطلاق الأبحاث والتحرّيات تمّ إلقاء القبض على المظنون فيهما فتمّ اقتيادهما إلى مركز الأمن. وباستنطاقهما من طرف القاضي أنكرا ما نسب إليهما، لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجههما بالمسروق المحجوز في منزلهما وبعد المفاوضة قرّرت المحكمة تأخير القضية إلى موعد لاحق.