اتهمت وزارة الداخلية المغربية تنظيم القاعدة وحلفاءه بالسعي لزعزعة استقرار المملكة موضحة أن التحقيقات التي تم إجراؤها عقب تفكيك عدة شبكات إرهابية تعمل على تجنيد «جهاديين» لإرسالهم إلى منطقة الساحل، تظهرُ «عزمَ تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وحلفائه استهداف استقرار المملكة٬ لاسيما أن المتطوعين المغاربة، تتم تعبئتهم من أجل العودة إلى المغرب، قصدَ تنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد». و قالت الوزارة في بيان لها نشرته مواقع اخبارية مغربية ان التحريات التي تقوم بها المصالح الأمنية على خلفية تفكيك الخلية الناشطة في مجال استقطاب وتجنيد متطوعين مغاربة للجهاد بمنطقة الساحل٬ والمتكونة من 28 عنصرا، أكدت أن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وحليفه «جماعة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا» «أصبحا يشكلان قبلة للشباب المغربي الحامل لفكر القاعدة٬ خاصة بعد التحاق 24 متطوعا بهذه التنظيمات الإرهابية٬ سواء عن طريق ليبيا أو عبر الحدود المغربية الجزائرية أو انطلاقا من موريتانيا».