أعلن كل من النائب سليم بن عبد السلام والنائبة فاطمة الغربي والنائب علي بالشريفة والنائبة سلمى مبروك المستقيلين يوم 9 أكتوبر 2012 من حزب «التكتل» وكتلته النيابية بالمجلس الوطني التأسيسي عن انضمامهم الى الكتلة الديمقراطية. وقد أعربت سلمى بكار، نائبة رئيس الكتلة الديمقراطية في ندوة صحفية عقدت أمس بالمجلس التأسيسي عن الرغبة في توسيع الكتلة وضمّ جميع النواب الذين يحملون نفس التوجه والفكر الديمقراطي. كما أبدى النواب المنضمون الى الكتلة الديمقراطية استعدادهم للانخراط الكامل والتام في المشرروع الديمقراطي ومواصلة مشاركتهم ومساهمتهم في بناء صرح العائلة الديمقراطية من مختلف المواقع. وأكدوا التزامهم بمزيد توسيع العمل لتوحيد المواقف والقرارات بين العائلة الديمقراطية داخل المجلس أو خارجه وذلك لبناء بديل سياسي قوي ومتماسك يقوم على أسس احترام حقوق الانسان والتشاركية والعدالة الاجتماعية. وأضافوا أن التحاقهم بالكتلة الديمقراطية، جاء بعد مشاورات ونقاشات فيما بينهم وايمانهم بأن الكتلة تمثل ثراء فكريا وسياسيا وفضاء رحبا لمختلف التيارات السياسية المؤمنة بالديمقراطية والتعدّدية. كما أكد النائب سليم بن عبد السلام أن انضمامهم الى الكتلة الديمقراطية هو خطوة مبدئية في انتظار الانضمام الى أحد الأحزاب السياسية التي تنتمي للعائلة الديمقراطية. وفي سؤال تعلق بامكانية أن يشمل توسيع الكتلة النواب المنضمين لحركة «نداء تونس»، أجابت سلمى بكار بأن المسألة غير مطروحة الآن داخل الكتلة فيما أكد النائب منجي الرحوي أن هناك نوابا ليسوا من حركة «نداء تونس» سينضمون قريبا الى الكتلة الديمقراطية.