«الحزب الجمهوري»: ترحيب بقرار تجميد «رابطة حماية الثورة» بتطاوين لمدة شهر على اثر صدور القرار القاضي بتجميد نشاط ما يسمى ب«رابطة حماية الثورة» بتطاوين مؤقتا ولمدة شهر ، اعتبر « الحزب الجمهوري» في بيان له حمل توقيع ناطقه الرسمي عصام الشابي ان هذا القرار خطوة أولى في الاتجاه الصحيح مطالبا باتخاذ جميع الإجراءات السياسية والقانونية للاسراع بحل جميع الرابطات المتورطة في الدعوة إلى العنف. وممارسته. ودعا الحزب في بيانه الأحزاب الديمقراطية والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف حملتها المناهضة للعنف والعمل على إبقاء المشهد السياسي التونسي بعيدا عن كل أشكال العنف دعما للسلم الاهلي وضمانا لنجاح الانتقال الديمقراطي. من جانب آخر تنظّم اليوم «جامعة المنستير ل«الحزب الجمهوري»، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ملتقى بعنوان: «آليات التحفيز على التشغيل والعمل المستقل». وسيكون الملتقى تحت اشراف سعيد العايدي عضو الهيئة التنفيذية و وزير التشغيل السابق وسيلقي كل من سامي بن الحاج صالح الأستاذ في الموارد البشرية وسعيدة بوكمشة الأستاذة في الاتصال بالمعهد العالي للتصرف وفهمي الصيادي عضو الحزب الجمهوري بالمنستير مداخلات حول موضوع الملتقى . «العريضة الشعبية»: اجتماع جامعة جندوبة عقدت « العريضة الشعبية «بجامعة جندوبة امس اجتماعا لها بجندوبة تحت اشراف نزار النصيبي رئيس دائرة الشؤون السياسية وأيمن الزواغي عضو المجلس التأسيسي ورئيس المكتب الإعلامي للحزب وتناول الاجتماع نشاط الحزب بالجهة وبرامجه. وتم خلال الاجتماع برمجة زيارات ميدانية لكافة معتمديات الجهة وسيتم تحديد تواريخها لاحقا . « المؤتمر من أجل الجمهورية»: الجامعة الشتوية افتتح أول أمس «حزب المؤتمر من اجل الجمهورية» جامعتة الشتوية الأولى للتكوين والتثقيف بالحمامات والتي تختتم اليوم. وتضمن الافتتاح مداخلات لكل من عدنان منصر وعزيز كريشان وطارق الكحلاوي أعضاء المكتب السياسي للحزب، وتتمثل الجامعة الشتوية في ندوات تكوينية في التثقيف السياسي مخصصة للكتاب العامين الجهويين والأعضاء الجهويين المكلفين بالتكوين والكتاب العامين المحليين . « حركة الشعب» بقبلي: لقاء مفتوح مع خالد الكريشي وندوة علمية نظم أمس المكتب الجهوي ل«حركة الشعب» بقبلي لقاءا مفتوحا مع خالد الكريشي العضو المؤسس ل«حركة الشعب» حول كتابه «عن العشق والثورة ،حديث ما قبل 14 جانفي 2011»، من تقديم الرئيس محمد المنصف المرزوقي ، كما تناول اللقاء تجربته السياسية قبل الثورة ورؤيته الفكرية والسياسية للقضايا الراهنة في تونس والوطن العربي. من جانب آخر نظّم المكتب الجهوي ندوة علمية بعنوان:«الاستحقاق الثوري: الامكانات والمعوقات» بحضور العديد من الخبراء الاقتصاديين وعدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني والسياسي. « الجبهة الشعبية»: اجتماع شعبي بقفصة تنظّم اليوم التنسيقية الجهوية ل«الجبهة الشعبية» بقفصة اجتماعا شعبيا بحضور الامناء العامين للاحزاب المكونة للجبهة وناطقها الرسمي حمة الهمامي . «حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد»: مؤتمر رابطتي صفاقسوتونس يفتتح « حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد» اليوم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الافراح البلدية بصفاقس المؤتمر الجهوي برابطة صفاقس بحضور الأمين العام للحزب شكري بلعيد . من جانب آخر وبمناسبة افتتاح مؤتمر رابطة تونس عقد أمس حزب « حركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد» ببورصة الشغل بالعاصمة اجتماعا شعبيا تحت اشراف الامين العام شكري بلعيد ، وتخلّل الاجتماع الشعبي مداخلات موسيقية وشعر وورشة للاطفال. مائدة مستديرة حول العدالة الانتقالية تنظّم «جمعية ارتقاء» بعد غد ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بمقرها مائدة مستديرة حول «قانون العدالة الانتقالية» تحت اشراف الاستاذة نادرة حديجي. «حزب العمال»: وقفة احتجاجية امام وزارة الداخلية نظمّ أمس عدد من شباب «حزب العمال» و« الجبهة الشعبية» وقفة احتجاجية لمساندة مناضل «حزب العمال» بأريانة نبيل العرعاري المتهم في قضية وصفها شريف خرايفي مدير «حزب العمال» بالتهمة « الكيدية وغير الثابتة» وطالبت الوقفة الاحتجاجية بعرض نبيل العرعاري على الفحص الطبي فورا، و«بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه أمرا وتنفيذا، وباطلاق سراحه الفوري واللامشروط». وحسب بيان مشترك أصدرته اللجان الجهوية ل«حزب العمال» بكل من منوبة وبن عروس واريانة فإنّ العرعاري كان قد « تعرّض لمظلمة غير مسبوقة متمثلة في اتّهامه بجريمة قتل على خلفية انتمائه السياسي وتجرّئه على فضح أساليب التحقيق والايقاف» . من جانب آخر أكد نفس البيان أنه «يتواصل اعتقال نبيل العرعاري منذ 27 أوت 2012 بسجن المرناقية في قضية حق عام وصفها البيان ب« الملفّقة»، للتّستر على وضعه الصّحي الكارثي عقابا له على إصراره على تتبّع من عذّبه وألحقّ به اضرارا جسدية جسيمة على مستوى الأضلع والركبتين والأذنين تتهدّد حياته وبطريقة أبشع ممّا كان عليه حال الموقوفين في عهد بن علي» . وطالبت اللّجان الجهويّة ل«حزب العمّال» بتونس الكبرى ب«الافراج الفوري عن نبيل العرعاري وعرضه على الفحص الطبي وتحديد المسؤوليات عمّا لحقه من تعذيب وإهانة والكفّ عن سياسة النّفاق والكذب والتّراخي في ما يتعلّق بإصلاح المنظومة الأمنية بداية بمحاسبة الجلاّدين الذين تورّطوا في جرائم تعذيب». واعتبرت اللجان إنّ «مثل هذا التّرهيب ومحاولة التركيع والثني عن الوقوف في وجه الدّكتاتورية النّاشئة التي تتستّر- حسب البيان - بلباس الشرعية الانتخابية لتغطية فشلها الذريع في معالجة قضايا حقوق الانسان والتنمية والتشغيل دليل على أنّ العقيدة الأمنية لم تتغير البتّة وأن انتهاك الحرمة الجسدية للمواطنين لا زالت ممارسة دارجة في مراكز الايقاف والسجون». وأهابت اللجان الجهوية ل«حزب العمال» بكافة المواطنين لعدم السّكوت عن أي انتهاك لحقوقهم وحرمتهم الجسدية والمعنوية والتشهير بالقائمين عليها لأنّ السكوت يُعد «أحد أهم أسس تغذية استبداد الدولة التي نريدها راعية لحقوق الناس لا أوّل من يدوسها».