ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية ان العشرات من التونسيين، اقدموا يوم السبت الماضي على غلق معبر حزوة الحدودي، مطالبين حرس الحدود الجزائري بمنطقة الطالب العربي في الوادي بإطلاق سراح التونسيين الذين تم القبض عليهم في عملية تهريب العشرات من رؤوس الماعز. وقد تسبب الاحتجاج في منع دخول السيارات والشاحنات القادمة من الجزائر عبر المعبر الحدودي حزوة لعدة ساعات، ما شل حركة تنقل الأشخاص والبضائع، قبل أن يفتح الطريق من جديد. هذا ويلاقي المهربون من كلا الضفتين صعوبات كبيرة، في تهريب مختلف السلع والمواشي، بالإضافة إلى المازوت والبنزين، بعد تشديد الخناق عليهم، في أعقاب حادثة الاعتداء على منزل قائد حرس الحدود الجزائري ومحاولة حرقه، الشهر الفارط، من قبل مهربين جزائريين، بالإضافة إلى المراقبة المستمرة لمختلف الأجهزة الأمنية للمنافذ التي اعتاد أن يسلكها المهربون.