لم يمر إبقاء المدرب الهولندي رود كرول للمهاجم فخر الدين بن يوسف على بنك البدلاء في اللقاء الأخير الذي جمع فريق عاصمة الجنوب بضيفه الملعب التونسي في إطار الجولة السابعة والأخيرة من مرحلة ذهاب بطولة الرابطة االمحترفة الأولى مرور الكرام حيث فسح المجال لموجة من الأقاويل والإشاعات مست بشكل مباشر اللاعب الخلوق المتواجد حاليا مع المنتخب في الإمارات. حيث سعى البعض إلى التأيكد على أن غرور بن يوسف المفرط وتعاليه على زملاءه وعلى فريقه في الفترة الأخيرة جعل الإطار الفني يخير إبقاءه على دكة البدلاء. إشاعات وأخبار فندها فخري الدين بن يوسف أو «كراوش» كما يحلو لعشاقه مناداته في اتصال هاتفي جمعنا به. حيث عبر لنا عن استيائه الشديد من هذه الحملة التي تستهدفه والذي لا يعلم مصدرها. مضيفا بأن بداية هذا السيل من التهم بدأ بمجرد عودته من تربص المنتخب. بن يوسف أكد أنه أرفع بكثير من هذه الاتهامات وأن ليس هناك من أسباب تجعله يتكبر أو يغتر مشددا على أن علاقته جيدة بزملائه وبالإطار الفني وبالهيئة المديرة. وأن إبقاءه على بنك البدلاء هو قرار فني لا يسعه إلا احترامه. «كراوش» أكد لنا أنه لم يساوم النادي الصفاقسي ولم يطلب امتيازات إضافية حيث أنه يقيم في نزل الفريق، وبالتالي فإن ما يروج في حقه مجرد إشاعات لا أكثر. وختم فخري الدين بن يوسف كلامه بأن لا يكترث بما يشاع وأن مثل هذه الاتهامات مردودة على أصحابها ولن تنال بأي حال من الأحوال من عزيمته وأنه سيواصل العمل من أجل ضمان مقعد في تشكيلة المنتخب في ال«كان» وأنه سعيد جدا في النادي الصفاقسي. يذكر أن اللاعب ووكيل أعماله سليم بولصنام كانا قد عبرا عن استيائهما من أحد الصحفيين الذي تولى التعليق المباشر على المباراة والذي أرجع إبعاد اللاعب عن التشكيلة لغروره المتزايد. هي دون شك حملة مجهولة المصدر تستهدف اللاعب الذي يعد واحدا من أفضل نجوم المرحلة الأولى من البطولة والذي نتمنى له التوفيق مع المنتخب ومع فريقه النادي الصفاقسي.