جاء في بيان وقعه سليم بوخذير عضو المكتب التنفيذي ل«حركة وفاء» المكلف بالاعلام أن ما نقل من تصريحات صحفية للبحري الجلاصي يؤكد فيها دخوله في «مفاوضات» مع حركة وفاء في شخص رئيسها الأستاذ عبد الرؤوف العيادي من أجل ما وصفه بِ«التحالف» بين حزبه وحركتنا هو مجرد ادعاءات وأضاف البيان أن «الأستاذ عبد الرؤوف العيادي» رئيس «حركة وفاء» كان قد أجاب بطريقته عن هذه التصريحات المُغالطة مساء الليلة 29 ديسمبر على قناة «حنبعل» ضمن برنامج «الصراحة راحة» نافيًا بصورة واضحة حكاية هذا «التحالف المزعوم» وكذلك حكاية «التفاوض المزعومة». . وأكد البيان أن «بعض الناشطين على موقع التواصل الإجتماعي «فايس بوك» اقتطفوا مقطعا بعيْنه وبصورة مشوّهة من التسجيل الكامل لِإجابة الأستاذ العيادي عن السؤال الخاص بهذا الموضوع ونشروه ب«الفايس بوك» تحت عنوانٍ أقلّ ما يُقال عنه إنّه غريب ومُفتعل وغرضه إنّما هو تشويه إجابة الأستاذ العيادي النافية للحكاية المزعومة. وأضاف البيان أن «حركة وفاء» لم تدخل بتاتًا في أيّ مفاوضات مع البحري الجلاصي ولا مع حزبه من أجل هذا «الانصهار المزعوم» لا من خلال مجموعة قياديي الحركة ولا من خلال شخص رئيس الحركة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي مُنفردًا، وحركة وفاء ورئيسها لا تربطهما أيّة صلة سياسيّة بشخص الجلاصي هذا. وقد عبر البيان عن الاستهجان من إقدام البعض على محاولة تشويه فحوى تسجيل تصريحات الأستاذ العيادي بهذا الشأن إلى برنامج «الصراحة راحة»، وذلك من خلال اقتطاف جُمَلٍ محدودة من التسجيل دون البقية بِغرض تزييف فحوى التصريحات وكذلك فبركة هؤلاء لعنوان بعيد عن فحوى التسجيل الأصلي كاملا . وأوضح البيان أنّ الأستاذ العيادي أجاب في تسجيل قناة «حنبعل» بصراحة عن السؤال المتعلّق بما ورد على الجلاصي من تصريحات، «ذاكرا فقط أنّ لقاء جمعه مع الجلاصي لكنّ رئيس حركتنا نفى التفاوض مع الجلاصي ومع حزبه ، ذلك أنّ مَا قد ينساه البعض هو أنّ الأستاذ العيادي إنّما هو نائب الشعب في المجلس الوطني التأسيسي وهو أيضًا شخصية عامّة وليس فقط هو رئيس لحركة وفاء ، ولذلك يمكن أن يصادفه أي أحد بالشارع أو الأماكن العامّة ليدخل معه في حديث حول أي موضوع وحينما يُصغِي الأستاذ العيادي لكلّ من يعرض عليه التحدّث معه فذلك لا يعني أنّه قد دخل في «مفاوضات» معه حول أي شأن حزبي أو سياسي . والأستاذ العيادي لم ينفِ في تصريحاته على قناة «حنبعل» وجود حديث لمناسبة واحدة ويتيمة جمعته في مكانٍ عام بالجلاصي لكنه نفى تمامًا أن يكون هناك تفاوض معه لا على التحالف ولا على الانصهار وكذلك نفى من الأساس فكرة وجود أيّة «صداقة» مع الجلاصي . وأكد البيان أن كتلة حركة وفاء بالمجلس الوطني التأسيسي برئاسة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وفي إطار تنسيقهم العادي وحوارهم الطبيعي مع باقي زملائهم أعضاء المجلس التأسيسي من عديد الأحزاب الممثلة والتشكيلات يُباشرون يوميًّا الحديث مع أعضاء المجلس في إطار التنسيق العادي بين الكُتل وفي إطار التوافق على الرؤى المشتركة بشأن العمل المجلسي ، وهذا لا يدخل بالضرورة في اطار التنسيق الحزبي .