بعد راحة مطولة نسبيا, يستأنف فريق قوافل قفصة عشية اليوم تمارينه بالملعب الفرعي للمركب الرياضي بقفصة تحت اشراف الاطار الفني للقوافل السيد عز الدين خميلة و سامي الرضواني. ورغم اعطائه الضوء الاخضر لإنتداب مدرب حراس, فإن هذا المنصب بقي شاغرا حتى في ظل وجود السيد فرحات زروق الذي كان يضطلع بهذا الدور. هذا وقد دعا البعض الى اعادة التجربة مع السيد محمد المهذبي والذي درب صحبة محمد الكوكي في أعقاب موسم 2009/2010 نظرا للمستوى الجيد الذي ظهر به حراس المرمى في ذلك الوقت. تربصان في الأفق سطر الاطار الفني للقوافل برنامجا تحضيريا ثريا للغاية برمج فيه ما يقارب ال 40 حصة تدريبية قبل الانطلاق في الجد يوم 10 فيفري يوم استئناف نشاط البطولة أمام الملعب القابسي. هذا و قد برمج الاطار الفني تربصين تحضيريين, الاول سيكون بسوسة و ينطلق يوم 13 جانفي الى غاية 20 من الشهر نفسه وتتخلله مقابلتان وديتان. يعود بعد ذلك الفريق الى قفصة اين يقضي تربصا مدته أسبوع في مركب النادي و يخوض لقاء وديا سيكون مبدئيا مع الملعب القفصي. بعد ذلك سينتقل الفريق للقيام بتربص ثان لم يتحدد مكانه بعد ومن الأرجح سيكون بين سوسة و تونس يوم 29 جانفي الى غاية 3 فيفري و تتخلله ايضا مقابلتان وديتان و يعود بعدها الفريق لقفصة اين سيختتم تحضيراته في قفصة. مظلمة في الشبان و تعد صارخ على القانون في لقاء مع رئيس فرع الشبان السيد محمد السبوعي, أفادنا ان فريقي الاصاغر و الاداني تعرضا الى مظلمة كبرى في مقابلاتهما مع شبيبة القيروان, حيث تغيبت الشبيبة في مفتتح البطولة عن الحضور لقفصة و تم اعلام الرابطة قبل الموعد ب 48 ساعة, بينما ينص القانون ان تكون قبل 72 ساعة مع اعلام الفريق المنافس أيضا و هو ما يدل في هذه الحالة على ان الفريق الفائز هو القوافل. لكن ما راعنا هو تعسف الرابطة على القانون وإلزام الفريق بخوض اللقاءات في قفصة بتعلة ان العلاقات بين الفرق هي الاولى, فكيف يحدث هذا ونحن نسعى الى ارساء الاحتراف بكل قواعده منذ الصغر؟ و هل بهذه الطرق نستطيع انتاج لاعبين للمستقبل بإعتماد أسلوب المحاباة بين الفرق؟ و هل لأن شبيبة القيروان تملك 6 لاعبين في منتخب الأصاغر, لذلك يريدون تفضيلها على قفصة؟