رشحت فرنسا الوزير السابق جاك لانغ لرئاسة معهد العالم العربي وسيصبح الترشيح فعليا بعد موافقة ممثلي الدول العربية الذين يشاركون في إدارة المعهد في اجتماعهم المقرر في 25 جانفي الجاري، الذي يضم مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري الأعلى. ومن المقرر أن يجمع جاك لانغ بين رئاسة المجلس الأعلى لمعهد العالم العربي ومجلس الإدارة، ليعود المعهد بذلك إلى نفس الوضع الذي كان عليه منذ عام 2009 ، وسيعيد تعيينه توحيد رئاسة المعهد التي كانت تجزأت إلى رئاسة المجلس الأعلى التي تسلمها النائب السابق اليميني رونو موزوليي، ورئيس مجلس إدارة المعهد برونو لوفالوا الذي كان إدارياً. واستطاع معهد العالم العربي خلال ربع قرن من الوجود في باريس أن يكون معلما أساسيا يقصده زوار العاصمة الفرنسية، وقد عرف سنوات الازدهار في بدايته. ومن المنتظر أن يوافق السفراء العرب على الاسم الذي اقترحته السلطات الفرنسية باعتبار أن الدول العربية بوزنها المالي الكبير لا تساهم إلا بنصف ميزانية المعهد التي تقدر بنحو 24 مليون اورو.