ابتكار منتوجات من مشتقات النخلة هو مشروع طموح لشاب من معتمدية دقاش مزج فيه بين الهواية والحرفية في مسعى للحفاظ على التراث بربوع الجريد. وقد سخر الشاب أجزاءا من النخلة وتوصل إلى استغلالها في صنع تحف فنية للتزويق والزينة تواكب العصر وتحافظ على أصالة الأجداد فتمكن من صنع القفة و المظلة والسجاد والحبال والكراسي وغيرها من المنتوجات باعتماد النخلة كمادة أولية. كما أشار الحرفي كريم المستوري إلى أنه قد تمكن من صناعة «الثريا» وتحويل خشب النخيل في مجال الديكور العصري مع المحافظة على خصوصياته وأكد أن مجالات استغلال النخلة وأجزاءها كالسعف والليف والخشب عديدة ومتنوعة وأنّ أكثر ما يحتاجه في هذه الفترة الآليات والمعدات ليتمكن من تطوير عديد المنتوجات التقليدية وابتكار منتوجات جديدة إذ يبقى دعم مثل هذه المشاريع هو الكفيل الوحيد بتحفيز شباب الجهة على الخلق والإبداع في مجال الصناعات التقليدية. كما أن الوقت حان الآن وأكثر من أي وقت مضى للتشجيع على تحويل التمور إلى منتوجات غذائية سيما بعد نجاح التجربة التي أفضت إلى انتاج رب التمر وخل التمر كما يمكن استخراج العديد من المستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل وإعداد مأكولات مصدرها التمر وإنتاج السكر السائل من حبة التمر وصناعة عجين الورق من سعف النخيل أو صنع اللوح المضغوط من خشب النخيل فمجالات الاستثمار في النخيل لا تحصى ولا تعد.