تم إعطاء إشارة إنطلاق تجديد هياكل الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لعقد مؤتمرات الإتحادات المحلية خلال المؤتمر المحلي بمنزل بوزلفة من ولاية نابل يوم السبت 20 جانفي 2013 في إطار الإعداد للمؤتمر الوطني الذي سيتم عقده في شهر ماي القادم. وقد أعطى رئيس الإتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري أحمد حنيدر جار الله إشارة انطلاق انعقاد مؤتمرات انتخاب الهياكل القاعدية لتجديد هيئات المكاتب المحلية للمنظمة الفلاحية والتي أختار أن تكون الانطلاقة من ولاية نابل وتنتهي بولاية جندوبة بتاريخ 22 فيفري2013 . وعليه انطلقت كل المؤتمرات المحلية تحت شعار «إنها أمانة» وقد انعقدت المؤتمرات ال16 في ظروف عادية باستثناء مؤتمر قليبية الذي شهد بعض المشاكل بدعوى أن الإعلام بانعقاد المؤتمر لم يتم بالشكل المطلوب مما فوّت الفرصة على البعض لتقديم ترشحهم . وقد أكد عضو الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بنابل لمين الصيد في تصريح له للإذاعة المحلية بالوطن القبلي على معارضة الاتحاد الجهوي انعقاد مؤتمر الاتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري بقليبية لغياب شرعية انعقاده بسبب تغيب عدد كبير من الفلاحين حسب تعبيره. ومن جهته أكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري بقليبية أن الاتحاد قد قام مسبقا بإعلام كل الفلاحين بالجهة . واستدعى الأمر الإستعانة بعدل منفذ لتحرير محضر ستعتمده المجموعة الرافضة للطعن في شرعية المؤتمر على مستوى الإتحاد المحلي بقليبية. أن هذه المؤتمرات المحلية ثم الجهوية ستتوج بانعقاد المؤتمر الوطني خلال شهر ماي2013 تمثل فرصة هامة لتجديد الهياكل القاعدية ووضع أشخاص مناسبين على رأس هذه الهيئات المحلية والجهوية بعيد عن الولاءات الحزبية . كما تم اتخاذ إجراءات هامة منها اعتماد بطاقات انخراط سنة 2012 وقد تم اقتطاع 130 ألف بطاقة على الصعيد الوطني . وتم إلغاء النيابات الآلية بقرار من المجلس المركزي للإتحاد الوطني لإعطاء الفرصة للاحتكام للصندوق، وتأتي هذه الإنتخابات بعد سنتين من التجاذبات وعديد المشاكل التي تعرضت لها المنظمة.وقد تم انتخاب مكاتب محلية تتكون من 11 شخصا رئيس ومساعد وأمين مال وأعضاء يتولى كل منهم الاضطلاع بمسؤولية الاهتمام بالمسائل التي تهمّ الفلاحة بالجهة على غرار الاستثمار والقروض وغيرها. ولان تقدمت في أغلب المكاتب قائمة وحيدة مما لا يعطي فرصة للمنافسة واختيار الأصل فقد كانت الانتخابات في اغلبها صورية وتم توزيع الخطط باعتماد أسلوب المحاصة بين المناطق على غرار ما حصل بمكتب سليمان.