استمع ظهر اليوم الأربعاء قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس إلى أقوال جيرام باتريك جونار مدير نزل الشيراتون وذلك في إطار القضية التحقيقية المنشورة ضد المدونة ألفة الرياحي حيث من المنتظر أن تكون شهادة هذا الأخير ورقة هامة من أوراق هذه القضية. وتجدر الاشارة الى أن الابحاث في هذه القضية انطلقت على اثر شكايتين تقدم بهما الى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس الاستاذان فتحي العيوني وهشام الزوابلي ضدّ المدونة ألفة الرياحي على خلفية ما نشره التقرير الاستقصائي عبر موقعها الالكتروني دعمته بوثائق وفواتير في ما اعتبرته اهدارا للمال العام من قبل وزير الخارجية رفيق عبد السلام. وكانت النيابة العمومية قد أحالت ألفة الرياحي من أجل تهم نشر النميمة والإساءة الى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات وإذاعة مضامين مكاتيب هي لغيرها دون ترخيص من صاحبها الأصلي ونسبة أمور غير حقيقية لموظف دون الإدلاء بما يفيد ذلك وإحالة معطيات شخصية بغاية الاضرار بالمعني بالأمر وتحقيق فائدة أو منفعة لنفسها أو لغيرها ونشر أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام ومسك واستعمال مدلس. وقد اثارت تلك الاحالة جدلا قانونيا حول الشرعية القانونية لتوجيه تلك التهم من قبل النيابة العمومية.